محلية
وفد المبعوث الدولي لليمن يلتقى قيادة اشتراكى حضرموت ويبحث معهم آفاق المستقبل والأوضاع الداخلية للبلد
ريبون نيوز _ اعلام الحزب
التقى عصر الأمس فريق حزبنا ممثلاً بالسكرتير الأول الاخ محمد عبدالله الحامد، والاخت نور باسمرة،و الاخت عهد الكسادي، والاخ عبدالله المعاري، بالسيد ماساكي واتانابي (نائب رئيس قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن) وفريقه ، حيث قدّم السيد وتانابي احاطة حول تفاءل مكتب المبعوث بقرب اتفاق سعودي حوثي يجري العمل عليه، وأن المكتب يعاود العمل لاستئناف الهدنة الأممية بين الأطراف على ثلاثة مستويات: العسكري، الاقتصادي، والسياسي.
وأشار فريق المبعوث إلى أنهم تقدّموا في تقريب وجهات النظر على المستوى العسكري العملياتي، والذي يعتبر تقدّما ملحوظاً ونقطة غير مسبوقة، ولكن هناك تأخر في المسار السياسي لطبيعة الوضع المعقّد للقضية اليمنية.
وأراد فريق المبعوث الاستماع لفريق حزبنا عن رأيهم في التطورات التي تشهدها حضرموت وعملية مشاركة حضرموت في مباحثات الحل النهائي للحاله اليمنيه نظرا للاهميه التي تتميز بها حضرموت، وموقف منظمة الحزب وعلاقتها بالقوى السياسيه القائمه اوالتي اعلن عن التحضير لقيامها كمجلس حضرموت الوطني وغيره، وكيف ستكون مصالح حضرموت في إطار القضيّة الجنوبية (باعتبارها أصبحت أكثر الحاحاً في ملف السلام) ، وكيف يمكن تضمينها في عملية السلام القادمة؟..
وقد اكد الحاضرين تقديرهم لجهود السلام التي تقودها الامم المتحده والمجتمع الدولي والاشقاء وتاكيد الحاجه للامن والاستقرار لاستئناف عملية التنميه وتلبية حاجات المواطنين الماديه التي تدهورت خلال سنوات الحرب الطويله وماصاحبها من تجاوزات واختلالات مست حياةكل مواطن. وبصدد الاوضاع السياسيه فقد عبر الحاضرون عن استياءهم من سؤ ادارة العمليه السياسيه الراهنه واستئثار الاطراف التي تملك القوه المسلحه على حساب المجتمع المدني.. وبصدد موقف حزبنا من نشؤ مكونات جديده فقد عبرنا عنه بان حزبنا مع جميع القوى السياسيه في حضرموت قد شاركنا بقوه في تاسيس موتمر حضرموت الجامع الذي تاسس باراده حضرميه خالصه بعد تحرير ساحل حضرموت من القاعده. ونرى انه مازال هذا الكيان يحتفظ بتمثيل شعبي وبرنامج يمكنه من التعبير عن مطالب وتطلعات الحضارم في المرحله الراهنه. وللحزب الاشتراكي علاقات متينه مع جمبع القوى السياسيه القائمه وعلى نفس النهج سنتعامل مع اي مشاريع اومكونات وفقا لسلميه برامجها وبعدها عن خطاب الكراهيه وتقبلها للراي والراي الاخر. في اطار التعدديه السياسيه.
وتناول اللقاء العديد من القضايا.والتاكيد على الشراكه العادله في المرحله الانتقاليه مع مراعاة الاهميه الخاصه لحضرموت وقواها السياسيه المؤثره.