محلية
في لقاء مع سكرتيري المديريات بتعز.. باسم الحاج يطرح عددا من الموجهات لتعزيز النشاط الحزبي والمجتمعي
ريبون/ متابعات
عقدت قيادة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن، عصر السبت، لقاءً تشاوريا مع سكرتيري أوائل منظمات الحزب في عدد من مديريات المحافظة لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالوضع التنظيمي للحزب، والشأن العام.
وفي بداية اللقاء رحب سكرتير أول منظمة الحزب بالمحافظة باسم الحاج بالحاضرين، مشيراً إلى أن اللقاء مكرس لمناقشة الأوضاع التنظيمية.
واستعرض السكرتير الأول، في كلمته الافتتاحية، عدد من الموجهات التنظيمية والتي من شانها تعزيز النشاط الحزبي وتجذير العملية الديمقراطية في الحياة الداخلية للحزب، مشددًا على أهمية انتظام دورية اجتماع الهيئات الحزبية واعداد الخطط وانجاز التقارير الدورية، وأهمية تجاوز معوقات انتظام اجتماعات لجنة المحافظة.
وأكد الحاج، على أهمية تعزيز مأسسة الحزب وحوكمته، ودورية الإنتخابات الداخلية للهيئات الحزبية بالإضافة إلى تأنيث وتشبيب اللجان والهيئات الحزبية في المديريات والدوائر الحزبية، وطرح للنقاش بعض من الآليات التنظيمية التي يمكنها أن تنهض بالبنى التنظيمية للحزب وبما يلبي انجاز المهام السياسية والمجتمعية.
كما تطرق لأهمية انشاء عدد من الروافع التي تخدم انجاز المهام السياسية للمنظمة والمتمثلة بأنشاء مركز تدريب وتأهيل، وإنشاء مركز للدراسات والابحاث، واعادة بناء المجلس الاستشاري، بما يلبي متطلبات العمل الحزبي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والحقوقي، مؤكداً على أهمية الاستفادة من خدمات التواصل الإلكتروني في العمل الحزبي والبحث في اليات تأطيرها..، مشدداً على ضرورة تعزيز دور الرقابة الحزبية، والحوار الداخلي الداخلي في إدارة وجهات النظر، وتوسيع دائرة المشاركة الداخلية في صناعة القرار ورسم السياسات.
وأكد الحاج على أهمية تفعيل الاشتراكات والتبرعات، مشددًا على موقف الحزب المبدئي من المال السياسي الذي يهدف إلى تسميم الحياة السياسية وتخريبها، ويفاقم من انهيار استقلالية القرار السياسي ويغذي استمرار الحروب العبثية.
بدوره تحدث الرفيق أحمد السروري، مسئول الرقابة الحزبية بالمحافظة عن أهمية الرقابة الحزبية ودورها، وضرورة تفعيلها على كافة المستويات الحزبية.
كما شدد دماج نصر، سكرتير الدائرة التنظيمية بالمحافظة، على أهمية البناء التنظيمي من الأدنى إلى الأعلى في مختلف هيئات الحزب، وقال: أن البناء التنظيمي هو العمود الفقري للحزب، وهذا ما أكد عليه الدكتور ياسر الصلوي، سكرتير دائرة الفكر والثقافة، مشيراً إلى تأثير البناء التنظيمي على أداء الحزب على المستوى العام، وانعاكس العملية التنظيمية على الاداء العام لمنظمة الحزب.
من جانبهم قدم المجتمعين شرحاً مفصلا عن الأوضاع العامة والحزبية كل في مديريته، والمعوقات والتحديات التي يواجهونها وسبل معالجتها، وخلص اللقاء إلى التأكيد على ضرورة تكرار مثل هذه اللقاءات للخروج بالحلول الممكنة لكل تلك التحديات وبما يضمن فعاليات النشاط الحزبي الداخلي وعلى المستوى العام.
واعتبر الاجتماع ان تقوية البنى الداخلية للحزب مسألة مهمه تخدم العمل السياسي الديمقراطي بشكل عام، والمدني، ويعزز من فاعلية الادوات الناعمة في التأثير على القرار السياسي، والدفاع على مصالح المجتمع.
وشدد الاجتماع على اهمية انخراط اعضاء الحزب في الحراكات الشعبية والاحتجاجات المدنية، دفاعا عن مصالح المجتمع.