متابعات

الرئيس العليمي يلتقي مسؤولين أمريكيين وبريطانيين ويطرح عليهم ضرورة تنفيذ أخطر قرار يخشاه الحوثيون

ريبون نيوز_ متابعات. الأحد 4 فبراير 2024

استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، مساعدة وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى باربرا ليف، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفين فايجن.

وتطرق اللقاء، الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات، والدعم الاميركي المطلوب على كافة المستويات، بما في ذلك تخفيف المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المصنفة إرهابيا، والمدعومة من النظام الايراني.

اليمن إلى جانب فلسطين

كما تطرق اللقاء، الى التطورات الاقليمية، وتداعيات الحرب الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني على الامن والسلم الدوليين، واهمية مضاعفة الجهود من اجل وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإغاثية التي تشتد حاجة ملايين الفلسطينيين اليها في الاراضي المحتلة.

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقه في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة. بحسب وكالة سبأ.

وكان الرئيس العليمي استقبل يوم الأربعاء الماضي، وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون للبحث في المستجدات الوطنية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية العريقة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات، والدعم البريطاني المطلوب لتحسين موقف الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية التابعة لإيران.

وفي اللقاءين، وضع الرئيس العليمي، المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين، في صورة مستجدات الوضع اليمني، بمافي ذلك مساعي السلام التي تقودها الامم المتحدة بناء على نتائج الجهود الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية.
هجمات البحر الأحمر وخليج عدن

وتطرق الرئيس العليمي الى تداعيات هجمات المليشيات الحوثية ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر وخليج عدن، على الاوضاع المعيشية للشعب اليمني الذي يعاني بالفعل من احدى اسوأ الازمات الانسانية في العالم. وفق وكالة سبأ.

وجدد الرئيس ، للمسؤولين الأمريكيين والبريطانيين، التحذير من مخاطر استمرار تدفق الاسلحة الايرانية، والاموال المهربة للمليشيات الحوثية والمنظمات الارهابية المتخادمة معها على السلم والامن الدوليين.

قرار نزع سلاح الحوثيين

الرئيس العليمي في لقاءاته مع الأمريكيين والبريطانيين، شدد على اهمية دعم الحكومة اليمنية لفرض سيطرتها على كامل التراب الوطني، تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية وخصوصاً القرار 2216 باعتباره خارطة طريق مثلى لنزع سلاح المليشيات المارقة، واحلال السلام والاستقرار في اليمن.

وجدد الرئيس التأكيد على ان تنفيذ القرارات الدولية، ودعم الحكومة الشرعية العضو في الامم المتحدة، يجب ان يكون هو الخيار الوحيد والاضمن لتأمين خطوط الملاحة الدولية، واستعادة مدن الموانىء التي حولتها المليشيات الارهابية الى منصة لتهديد الامن الملاحي، والسلم العالمي.

إغلاق