كتابات
التردد يقتلني !!
ريبون / كتابات
كتب / صوفيا البيتي
أكافح لأفعل أمورًا ربما تكون سهلة على الآخرين
مثل التنفس
أو الرد على الهاتف او نداء من بعيد.
أو رساله في بريدي الخاص..
أفزع عندما أدعى للخروج من احد الأصحاب حتى وإن كان بصحبة من أريد رؤيتهم حقًا.
أفكر في الأمر كثيرًا قبل ان أخطو خطوه واحده ، ربما كثيرة التردد اصبحت في الفتره الاخيره لاادري هل للعمر دخل في ذلك ام ان السنين الماضيه امدتني بالوقود الكافي للاحتراز ضد اي خطوة قادمه قد تكون الهالكه بالنسبه لي اظل في ترددي ساعات بل أحيانا قد تصل إلى أيام وتمتد اشهرا
إلى أن يخبرني عقلي الباطن أني أخطأت في التفكير العميق لبعض المسائل التي كان من المفترض الانصاف فيها في وقتها ..
أشعر انني أصبحت كسجين داخل بؤرة افكاري القديمه تلك الافكار تحاول العثور على طريقه للخروج من اعماقي لكن هيهات فأنا من يحبسها واتهمها بحبسي
لا أعرف لم أنا هكذا ، يسألني البعض لماذا لا أستطيع فعل شيء
دون الرجوع الى آلاف الأفكار المتشابكة !
أحيانًا أتساءل
لو أن عجزي عن التأقلم هو أمر سيئ سيضرني..
لو أن هذا هو سبب قضائي كثيرًا من الوقت بين خيالاتي..
ولأني اعجز عن العيش في الواقع خلقت عوالم أنتمي إليها عوالم طفوليه لاتفكر سوى بالعابها ..
خلقت لنفسي عوالم افتراضيه…
أتساءل لماذا هذا الأمر يحدث معي ! ولماذا لم ينهرني احدهم ويشد على ساعدي..
ويخبرني إن نقطة ضعفي هذه
كانت دائما وابدا مكمن قوتي..
…..لماذا ؟!