عالمية
مليارات الدولارات لإغاثة اليمن في 2018.. ماذا قدمت إيران؟
تصدرت السعودية والإمارات والولايات المتحدة قائمة الدول المانحة لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن لعام 2018، في حين اقتصرت مساهمات النظام الإيراني في هذا البلد على إرسال الأسلحة لميليشيات الحوثي لتعميق أزمة اليمنيين.
وفي تغريدة على تويتر، قال فريق التواصل بوزارة الخارجية الأميركية “قدمت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ودول عربية وغربية أخرى مليارات الدولارات لدعم خطة الاستجابة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن. فماذا قدمت إيران سوى الصواريخ والأسلحة والعتاد، التي أطالت أمد الصراع وعرضت الشعب اليمني لأسوأ معاناة انسانية؟”.
وميليشيات الحوثي التي تنفذ أجندة إيران في اليمن القائمة على نشر الفوضى والدمار، عمدت إلى الانقلاب على الشرعية عام 2014، مما أدخل البلاد في دوامة من الحرب وتسبب في كارثة إنسانية.
وفي حين دأبت إيران على إرسال الأسلحة لميليشياتها لتطيل أمد النزاع وتعمق جراح ومعاناة اليمنيين، كانت دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية تحرص على مد الشعب اليمني بالمساعدات الإنسانية وإقامة المشاريع التنموية.
وكانت الأمم المتحدة ناشدت المجتمع الدولي لتقديم ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار أميركي من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية لعام 2018. ومن المقرر أن تطالب بأربعة مليارات للعام المقبل، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية.
وسارعت السعودية والإمارات إلى تلبية النداء الإنسانية كما دأبتا منذ بداية النزاع، حيث أظهر رسم بياني مرفق بتغريدة الخارجية الأميركية أن الدولتين قدمتا نصف المبلغ المطلوب، تليهما الولايات المتحدة والكويت وبريطانيا.
وبحسب رسم بياني، يوضح الدول الداعمة لخطة الاستجابة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن، جاءت ألمانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة واليابان وكندا في المراكز التالية.
وتسلم أموال الدول المانحة لعشرات الوكالات التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والمؤسسات غير الحكومية المحلية.
ومن بين أكبر المنظمات التي تلقت هذه الأموال: برنامج الغذاء العالمي، وصندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. المصدر: سكاي نيوز عربية