متابعات
توقعات بانعقاد الجولة الثانية من مفاوضات الازمة اليـمنية في الاردن
ودفع تعثّر تنفيذ اتفاقات السويد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى القيام بجولة شملت صنعاء الواقعة تحت سيطرة المتمرّدين الحوثيين، وتشمل العاصمة السعودية الرياض للقاء الرئيس الانتقالي اليمني عبدربّه منصور هادي.
وأعلن أحد قادة المتمردين الحوثيين، الأحد بعد لقائه غريفيث، أن الجولة الثانية من المفاوضات بين الحكومة والمتمردين قد تعقد في العاصمة الأردنية عمّان.
وهذه المفاوضات، التي يتوقع أن تتناول بشكل خاص تدهور الاقتصاد اليمني بسبب الحرب “قد تجري في عمّان أو عبر مؤتمر بواسطة الفيديو”، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس عن رئيس ما يعرف باللجنة الثورية العليا للحوثيين، محمد علي الحوثي.
ووصل موفد الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء، السبت، لتسريع تطبيق اتفاقات السويد خصوصا المتعلقة بإعادة نشر قوات في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية والأساسية لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى البلاد.
وبموجب الاتفاق، فإنّ على المتمردين المدعومين من إيران والقوات الموالية للحكومة والمدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية أن ينفّذوا عملية إعادة انتشار، تتضمن بشكل أساسي تسليم المتمرّدين لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. لكنّ المتمرّدين بادروا إلى نقل السيطرة على ميناء الحديدة من قوات تابعة لهم إلى أخرى تتبعهم أيضا، ما شكل عثرة كبيرة في تنفيذ الاتفاقات.