متابعات

انتقادات لاذعة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين قابلة للتنفيذ

ريبون نيوز_متابعات. الأحد 9 فبراير 2025

أخذت يوم أمس خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضجة كبيرة في مختلف أنحاء العالم، وعلى وجه الخصوص في المنطقة العربية، فقد أثار ترامب ردود فعل دول عربية عديدة أعربت عن رفضها لتصريحاته، من بينها السعودية ومصر والأردن وقطر، فضلاً عن الفلسطينيين أنفسهم، بالإضافة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي عبّرت عن رفضها “بتهجير الفلسطينيين قسراً”، بعدما كرر ترامب تعليقاته الداعية إلى نقل الفلسطينيين إلى دول، مثل .

وتوالت التعليقات الغربية أيضاً على قول ترامب أثناء مؤتمره الصحفي بأن“الولايات المتحدة ستتولّى السيطرة على قطاع غزة”، وكان للداخل الأميركي حصة كبيرة من المواقف الصادرة من المعسكرين الديمقراطي والجمهوري، وزخرت الكتابات العبرية المتباينة، بالتعليق على تصريحات ترامب، فاعتبر البعض منها بأنها فرصة لتعزيز أمن إسرائيل وإعادة تشكيل الواقع الإقليمي، فيما يحذر آخرون من تداعياته السلبية المحتملة على المستويات الإنسانية والسياسية والأمنية، والجدير ذكره بأن 82% من اليهود يؤيدون تهجير سكان قطاع غزة. بحسب استطلاع معهد سياسات الشعب اليهودي.

الموقف العربي يرفض خطة ترامب

يُظهر الموقف العربي من إجماعاً رافضاً للخطة على المستويين الرسمي والشعبي، حيث تعتبرها الدول العربية محاولة لتفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها وإعادة إنتاج نكبة جديدة. جاءت مواقف الدول العربية مدعومة بإطار قانوني يستند إلى اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، فيما استخدمت بعض الحكومات القنوات الدبلوماسية للتأكيد على رفضها. في المقابل، تعكس التغطية الإعلامية والمواقف الحقوقية مخاوف من أن تكون الخطة جزءًا من مسار سياسي يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية، بدلًا من تقديم حلول عادلة ودائمة للصراع.
تباين في الموقف الإسرائيلي

في اتجاهٍ آخر، تعكس التغطية الإعلامية والتحليلات الإسرائيلية تبايناً في المواقف تجاه مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين. فبينما يرى البعض فيه فرصة لتعزيز أمن إسرائيل وإعادة تشكيل الواقع الإقليمي والجيوسياسي، يحذر آخرون من تداعياته السلبية المحتملة على المستويات الإنسانية والسياسية والأمنية. واعتبر البعض بأن هذه الخطوة تمثل تحولاً كبيراً في السياسة الأمريكية تجاه الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. فيما رأى آخرون بأن تنفيذ مثل هذه الخطة قد يؤدي إلى تداعيات

إغلاق