عرض مهيب في ذكرى تحرير المكلا: قوات النخبة الحضرمية تحتفل بتضحياتها وبجهودها المستمرة في حفظ الأمن

ريبون نيوز _ الاحقاف

في الذكرى التاسعة لتحرير مدينة المكلا وتأسيس قوات النخبة الحضرمية، شهدت المدينة اليوم عرضاً عسكرياً مهيباً تجسد فيه تفاني وعزيمة أبطال المنطقة العسكرية الثانية، وذلك في مشهد يعكس الانضباط والجاهزية القتالية العالية التي تتمتع بها القوات المسلحة في حضرموت.

قوات النخبة الحضرمية: درع الأمان وحماة الاستقرار

الاحتفال الذي جرى في المدينة، أكد على تطور قوات النخبة الحضرمية التي أصبحت رمزاً للقوة والالتزام. من خلال العرض العسكري، سطر الجنود البواسل أروع صور التنسيق والجاهزية، لتقديم صورة حية لمدى تقدمهم في مختلف المهارات القتالية وتوظيف أحدث الأساليب في عملياتهم الأمنية.

ويُعتبر هذا العرض العسكري بمثابة رسالة طمأنينة واضحة للمواطنين، مفادها أن قوات النخبة الحضرمية هي الدرع الواقي الذي يحفظ استقرار وأمن حضرموت، وأنها تبقى اليقظة في مواجهة التحديات الأمنية التي قد تهدد المنطقة.

تحية إجلال للشهداء، تقدير للمقاتلين الأبطال

الذكرى التاسعة لتأسيس النخبة الحضرمية تعد مناسبة هامة لتكريم شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم في سبيل تحرير الأرض من قوى الإرهاب. فقد وجه الحاضرون في هذا العرض تحية إجلال لأرواح هؤلاء الأبطال الذين سطروا أروع معاني التضحية والفداء في سبيل حماية الأرض والإنسان.

كما تم تكريم القادة العسكريين وجنود المنطقة العسكرية الثانية الذين يواصلون الليل بالنهار في خدمة أمن واستقرار حضرموت. لقد كانت جهودهم المستمرة على مدار السنوات سبباً رئيسياً في دحر الجماعات الإرهابية وعودة الأمن إلى المنطقة، مما كان له الأثر الكبير في إعادة الحياة الطبيعية إلى المدن والمناطق المحررة.

رسالة واضحة للعالم

هذا العرض العسكري حمل رسالة قوية لا تقتصر على محيط حضرموت فحسب، بل تعداها ليكون رسالة إلى العالم بأسره مفادها أن حضرموت، بكل إرثها الحضاري وموقعها الاستراتيجي، ستظل آمنة بفضل تضحيات قواتها المسلحة.

في هذا السياق، أكدت القيادة العسكرية أن قوات النخبة الحضرمية ستظل على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد قد يمس أمن واستقرار المنطقة. إنهم الجند الأوفياء الذين لا يرضون إلا بالتحقق الكامل لرسالتهم في حماية الوطن والمواطن.

يأتي هذا العرض العسكري في ذكرى تحرير المكلا ليعكس الدور المحوري الذي تلعبه قوات النخبة الحضرمية في حماية واستقرار المنطقة. وقد تضمن العرض رسالة واضحة للمواطنين مفادها أن القوات المسلحة في حضرموت على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديدات قد تمس أمن واستقرار المنطقة.