متابعات
اليمن يرفض تهجير الفلسطينيين.. ويدعو إلى تنفيذ قرار الجامعة العربية بتصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية أجنبية”
ريبون نيوز _ بغداد
جدد اليمن رفضه “القاطع” لأي شكل من اشكال التهجير، أو الترحيل، أو اعادة التوطين للشعب الفلسطيني، باعتباره انتهاكا جسيما للقانون الدولي.
جاء ذلك على لسان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في كلمة اليمن أمام القمة العربية التي تستضيفها العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت.
وشدد العليمي على أهمية مواصلة اللجنة الوزارية العربية لجهودها في التصدي لهذه المخططات، وضرورة الزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية التي ترفض أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد تمسك اليمن بخيار السلام العادل والشامل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا العليمي إلى دعم مبادرة السعودية فرنسية لعقد المؤتمر الدولي في نيويورك على طريق أحياء حل الدولتين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية دون تأخير.
وأشار العليمي في كلمته، إلى التدخلات الخارجية في الشؤون العربية، ومحاولات تمزق مؤسساتها الشرعية “عبر جماعات إرهابية مارقة، غلبت مشاريع داعميها ومصالحها الضيقة، على مصالح امتنا، وامنها القومي”.
وجدد العليمي التزام اليمن بالثوابت العربية، وشريكاً فاعلاً في صون الأمن القومي العربي والدفاع عن مصالحه العليا.
وشدد على ضرورة اتخاذ موقف عربي حازم، لمواجهة الجماعات والمليشيات التي تهدد أمن الملاحة البحرية والممرات والقنوات المائية الاستراتيجية.
وفي الشأن اليمني. أكد الرئيس العليمي عزم الحكومة الشرعية على خوض معركة “وجودية” ضد الحوثيين ومموليهم، لإنهاء معاناة اليمنيين، واسقاط مشروعهم وأجندته العابرة للحدود، على حد وصفه.
وأعرب العليمي عن تطلعه في القمة العربية إلى قرارات حازمة لتعزيز ردع الحوثيين، بما في ذلك التنفيذ “الصارم” لقرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين بتصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية أجنبية”.
كما أعرب أيضا عن تطلعه أن تقود القمة إلى جانب القمة الاقتصادية المتزامنة التي يستضيفها العراق إلى اطلاق المبادرات الجماعية لإغاثة الشعوب العربية المنكوبة بالحروب والنزاعات، ودعم فرص تعافيها الاقتصادي، واعادة بناء مؤسساتها المدمرة