عناوين الصحف
هجوم على سفينة قبالة سواحل اليمن وإصابة وفقدان 4 من أفراد طاقمها
ريبون نيوز _ اندبندنت عربية
أعلنت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء أنها رصدت صوراً تؤكد تعرض أرصفة خرسانية في ميناء الحديدة اليمني لأضرار جراء غارات إسرائيلية.
وأضافت الشركة في مذكرة استشارية أن سفينتين تحملان علم باربادوس، على الأرجح، تضررتا جراء انفجار نتيجة الهجمات، مشيرة إلى أن السفينتين لم تبلغا عن أي إصابات بين طاقميهما.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح أمس الإثنين أنه قصف أهدافاً للحوثيين في ثلاثة موانئ يمنية ومحطة كهرباء، في أول هجوم له على اليمن منذ قرابة شهر.
هجوم ثانٍ
أصيب اثنان من أفراد طاقم سفينة تديرها شركة يونانية وفُقد اثنان آخران في هجوم بمسيرات قبالة اليمن الإثنين، وذلك بعد ساعات من إعلان الحوثيين المتحالفين مع إيران مسؤوليتهم عن هجوم على ناقلة بضائع سائبة في البحر الأحمر وقولهم إن السفينة غرقت.
وهجوم أول من أمس الأحد قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن هو الأول من نوعه في ممر الشحن الحيوي منذ منتصف أبريل (نيسان). وشاركت أربع وحدات بحرية مسيرة في هذا الهجوم الذي شهد إطلاق نار وقذائف صاروخية من ثمانية زوارق، إضافة إلى صواريخ.
وأُجبر الطاقم المكون من 19 فرداً إلى جانب ثلاثة حراس مسلحين على إخلاء السفينة “ماجيك سيز” التي ترفع علم ليبيريا، وذلك بعد أن بدأت المياه تتسرب إليها. وقالت مصادر مطلعة إن سفينة مارة أنقذتهم ووصلوا إلى جيبوتي.
وقال ممثل (ستيم شيبينغ) إحدى الشركات المشغلة للسفينة (ماجيك سيز) مايكل بودوروجلو إنه لم تؤكد أي جهة مستقلة غرق السفينة.
وأبلغ الطاقم عن نشوب حرائق في مقدمة السفينة. وغمرت المياه غرفة المحركات واثنين في الأقل من قمراتها كما انقطعت الكهرباء.
وحذرت عملية “أسبيدس” التابعة للاتحاد الأوروبي من خطر وقوع انفجار في محيط السفينة. ومن المهام الموكلة لعملية “أسبيدس” المساعدة في الدفاع عن الملاحة في البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيين.
وبعد ساعات تعرضت ناقلة البضائع السائبة “إتيرنيتي سي” التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية لهجوم من زوارق مسيرة ووحدات بحرية أخرى قبالة ميناء الحديدة.