
ريبون نيوز _ كتابات
اعتبر السياسي محسن نصير أن الانقطاع المستمر للكهرباء في حضرموت، والذي تجاوز 6 ساعات مقابل ساعتين تشغيل فقط، يُعد “جريمة ووصمة عار” بحق كل من يمتلك سلطة أو نفوذ في المحافظة.
وقال نصير في تصريح له، إن ما يحدث يأتي في ظل وجود آبار نفط ومصفاة لإنتاج الديزل والمازوت داخل حضرموت، إلى جانب وجود قادة مدنيين وعسكريين ومسؤولين في شركة بترومسيلة ينتمون جميعًا للمحافظة.
وأضاف: “ما تعيشه حضرموت من ظلام وانهيار خدمي في ظل هذه الثروات والقيادات المحلية يُعد خيانة، وإن بقي في وجوههم ماء فليتحركوا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
وأكد نصير أن صمت المسؤولين أمام هذه الأزمة المتفاقمة أمر غير مبرر، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنهاء معاناة المواطنين وإعادة تشغيل المنظومة الكهربائية بكامل طاقتها.