أخبار العالم

اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين قرب قصر الرئاسة في العاصمة الجزائرية

شهدت المظاهرات المستمرة في الجزائر ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، اندلاع اشتباكات اليوم بين قوات الشرطة والمتظاهرين قرب القصر الرئاسي بالعاصمة.

وأفاد مراسلنا في الجزائر بأن الاشتباكات وقعت خلال محاولة المتظاهرين الوصول إلى قصر الرئاسة.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بإصابة 7 من المتظاهرين خلال المناوشات مع قوات الأمن.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المحتشدين أمام مقر الحكومة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان قولهم إن المحتجين رشقوا الشرطة بالحجارة قرب القصر الرئاسي ردا على استخدامها الغاز المسيل للدموع ضدهم، ما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات من الجانبين.

كما وقعت مشادات عنيفة في ساحة “أول ماي” بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والمياه الساخنة على المتظاهرين، حسب موقع TSA الإخباري.

وسبق أن دفعت السلطات بتعزيزات أمنية في محيط قصر الرئاسة والمقار الحكومية والاستراتيجية، وفرضت طوقا أمنيا في مختلف الشوارع الرئيسية تحسبا للمظاهرة.

وانطلقت، اليوم الجمعة، مسيرات حاشدة وصفت بـ”التاريخية” ضد العهدة الخامسة لبوتفليقة، وخرج الآلاف من الجزائريين إلى شوارع العاصمة ومدن أخرى، بينها وهران، بجاية، عنابة، البويرة، بومرداس، تيزي وزو، غرداية، سيدي بلعباس، قسنطينة، أدرار، معسكر، مستغانم، وغيرها.

وتميزت مظاهرات اليوم بالتحاق شخصيات سياسية ومجتمعية بصفوفها، وانضمت المناضلة الجزائرية المخضرمة جميلة بوحيرد للمتظاهرين، فضلا رئيس الحكومة الجزائري الأسبق علي بن فليس، والمرشح المحتمل للرئاسيات، رشيد نكاز، والوزير الأسبق علي بن نواري، ورجل الأعمال يسعد ربراب، ورئيس حزب جبهة العدالة والتنمية الإسلامي، عبد الله جاب الله، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون، وممثلون آخرون عن العديد من التشكيلات السياسية في الجزائر.

وتستمر في الجزائر مظاهرات مناهضة للولاية الخامسة لبوتفليقة للجمعة الثانية على التوالي.

المصدر: RT + وكالات

إغلاق