مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي يتفقان على قواعد الأطراف المرتبطة

ريبون نيوز ـ اندبدنت عربية

من ميغيل ديلاني

 

توصل نادي مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز إلى تسوية في شأن قواعد “المعاملات مع الأطراف المرتبطة”، وهي القواعد التي تنظم الصفقات التجارية للأندية وتقيد قدرتها على توقيع اتفاقات رعاية مع شركات مرتبطة بمالكيها.

 

وقد شدد الطرفان على أن مانشستر سيتي بات الآن يعترف بأن القواعد الحالية للمعاملات مع الأطراف المرتبطة “صالحة وملزمة”.

 

كيف بدأ الصراع بين سيتي والدوري الإنجليزي؟

وتنهي هذه التسوية نزاعاً قانونياً بين الدوري والنادي، بعدما تقدم “السيتيزنس” بدعوى ثالثة ضد الدوري في فبراير (شباط) الماضي. وكانت معركة أولى حول تلك القواعد قد وقعت في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، وانتهت بفوز مانشستر سيتي، إذ قضت لجنة التحكيم بعدم قانونية بعض جوانب النظام القائم آنذاك، وخصوصاً قرارها المهم باعتبار قروض المساهمين لأنديتهم خاضعة لتلك القواعد.

 

تعديل للقواعد بعد ضغط مانشستر سيتي

تم تعديل القواعد في نوفمبر (تشرين الثاني) استجابة لحكم لجنة التحكيم، وذلك عقب تصويت بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، علماً أن مانشستر سيتي كان من بين الأندية التي صوتت ضد القواعد الجديدة، ثم بعث برسالة إلى الدوري يطالب فيها بتحكيم جديد في شأن هذه التعديلات.

 

وكانت قواعد “المعاملات مع الأطراف المرتبطة” أدخلت في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بهدف الحفاظ على التوازن التنافسي داخل الدوري، من خلال ضمان أن تكون الصفقات المبرمة بين الأندية والشركات المرتبطة بمالكيها تتم وفقاً لقيمة السوق العادلة. وقد جادل مانشستر سيتي بأن تلك القواعد تنتهك قوانين المنافسة.

 

ما مصير قضايا مانشستر سيتي المالية؟

لا يرتبط هذا النزاع الثاني حول قواعد المعاملات مع الأطراف المرتبطة بالقضية المالية الكبرى المرفوعة ضد مانشستر سيتي، والتي تشمل أكثر من 100 تهمة، ولا يزال الحكم فيها قيد الانتظار، ومن غير المتوقع صدوره قبل الشهر المقبل في الأقل.

 

وقد ورد في بيان مشترك صادر عن مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز ما يلي، “توصل كل من الدوري الإنجليزي الممتاز ونادي مانشستر سيتي إلى تسوية تتعلق بالتحكيم الذي بدأه النادي في وقت سابق من هذا العام في شأن قواعد المعاملات مع الأطراف المرتبطة، التابعة للدوري الإنجليزي، ونتيجة لذلك اتفق الطرفان على إنهاء الإجراءات”.