برعاية محافظ حضرموت تدشين فعاليات الذكرى المئوية بمدرسة مكارم الأخلاق التاريخية بالشحر

دشنت في مديرية الشحر صباح اليوم الأحد فعاليات الذكرى المئوية لمدرسة مكارم الاخلاق التاريخية للتعليم الاساسي للبنين والبنات برعاية كريمة من قبل محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني وذلك بافتتاح معرض الوسائل التعليمية والتقنية والتراثية الشعبية لطالبات المدرسة من قبل نائب المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة رئيس شعبة التعليم الأستاذ صبري سالم بإرمادة بمعية الأخوة المهندس أمين سعيد بارزيق ونائبه مصبح العبد  البحسني ووليد عوض صياد مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية الشحر.

وعقب قص الشريط تعرف الضيوف على مختلف أقسام المعرض المشتملة أجنحة لمراحل تعليم الفتاة الإبتدائية والقرية التراثية اضافة الى الابتكارات والتجارب العلمية والتقنية التي ارتبطت بالجانب النظري والتطبيق العملي من المعامل والمختبرات العلمية والمجلات الحائطية وعرض لصور لإعلام وشخصيات تقلدت مناصب قيادية و فكرية ومجتمعية بدأت مشوار تعليمها الابتدائي والأساسي في المدرسة خلال أعوام السنوات المئة ..مستمعين إلى شرح وافي من قبل الطالبات حول أعمالهن وتجاربهن العلمية والعملية والإبداعية.

وتشتمل هذه الفعاليات الخاصة بالذكرى المئوية لتأسيس مدرسة مكارم الاخلاق بإقامة ندوة علمية يشارك عدد من الباحثين التربويين تتناول المراحل التي مرت بها هذه المدرسة اضافة الى مباراة في كرة القدم بين فريق مدرسة مكارم الأخلاق مع فريق مدرسة الفقيد الملاحي.

وتعد مدرسة مكارم الاخلاق أول مدرسة اهلية بمديرية الشحر محافظة حضرموت تأسست  في عام 1337ه _1919 م بالقرن الرابع عشر هجري بترخيص من السلطان غالب بن عوض القعيطي ثاني سلاطين الدولة القعيطية.

ومرت المدرسة التي تخرج فيها الكثير من القيادات الوطنية والسياسية والأدبية والفكرية والرياضية والفنية والإبداعية من أبناء مديرية الشحر خاصة وحضرموت عامة ,بمراحل متعددة في التسميات والتنقلات  حتي اعيد اسمها الحقيقي في عام 1995 بمدرسة مكارم الأخلاق.

إلى ذلك تمت التدخلات النوعية للمدرسة بدعم من قبل الراعي الأول للتعليم محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني في منتصف العام الماضي في تأهيل مبنى المدرسة وتأثيث وتجهيز قاعات الحوسبة والمختبرات والانشطة لتظهر بصورة اليوم اكثر اشراقا لمستقبل تربوي وتعليمي زاهر .