قبائل وادي حضرموت تعلن استعدادها لمحاربة الإرهاب مع القوات الأمنية

أعلنت مرجعية قبائل وادي حضرموت عن استعدادها لتقديم الدعم والمساندة للأجهزة الأمنية والعسكرية والتحالف العربي لإسناد جهود تعزيز الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب والعناصر الإجرامية في مدن ومديريات الوادي والصحراء، وعقدت مرجعية القبائل اجتماعا موسعا مع قيادات محلية وعسكرية وأمنية في وادي وصحراء حضرموت بحضور ممثلين عن قوات التحالف العربي، لدعم الشرعية وإعادة الأمن والاستقرار في اليمن، وجاء لمناقشة الأوضاع الأمنية ووضع حد للجرائم المتكررة التي تنفذها خلايا إرهابية وإجرامية.

وأكد رئيس المرجعية القبلية الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري على خلق شراكة وتكاتف بين المواطنين والأجهزة الأمنية والعسكرية وقوات التحالف العربي من أجل إعادة الأمن والأمان والتصدي للجرائم المتكررة التي تشهدها مدن ومديريات وادي وصحراء حضرموت من قبل عناصر إرهابية وإجرامية، وأضاف، أن القبائل مستعدة لتقديم كل الدعم والعون من أجل تعزيز الجانب الأمني، وإعادة الاستقرار والسكينة لكافة مناطق وادي وصحراء حضرموت، لافتاً إلى حرص كافة المشايخ والوجهاء على إعادة استتباب الأمن، وإنهاء الاختلالات الحاصلة التي راح ضحيتها مدنيون وجنود وقيادات أمنية وعسكرية ومحلية.

وشارك في اللقاء من الجانب الحكومي رئيس اللجنة الأمنية في الوادي والصحراء وكيل محافظة حضرموت عصام حبريش الكثيري، وكذا قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح محمد طيمس، ومدير أمن وشرطة وادي حضرموت العقيد مبارك أحمد العوبثاني وممثلون عن قوات التحالف.

وكشف مصدر قبلي لـ«الاتحاد» أن اللقاء القبلي مع المسؤولين الأمنيين والعسكريين وممثلي التحالف أكد على البدء بوضع خطة أمنية متكاملة وتفعيلها بشكل عملي لتأمين مديريات وادي وصحراء حضرموت والتصدي للخلايا الإرهابية وتعقبها وضرب أوكارها، مشيراً إلى أن المجتمعين أكدوا على ضرورة دعم الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها وتفعيل مراكز الشرطة والمواقع الأمنية وإسنادها باللجان الشعبية في الأحياء والقرى تحت ما يعرف بـ «الشرطة المجتمعية».

كريتر