محلية

ماهي ملابسات قضية مقتل العميد شعلان

ريبون/ متابعات

كشفت مصادر مطّلعة، أن قائد قوات الأمن الخاصة في مأرب، عبد الغني شعلان المكنّى بأبو محمد شعلان، لم يُقتل في المواجهات العسكرية.

وأفادت المصادر بأن “شعلان قُتل مع مجموعة من رفاقه في عملية استخبارية دقيقة نفّذها جهاز استخبارات الحوثيين في عمق مدينة مأرب، بتعاون من قبليين”.

مصادر أخرى أكدت: “ضلوع جهاز استخبارات الحوثيين في مقتل شعلان، كونه قُتل بمعية نائبة وقائد كتيبة المهام الخاصة وضباط آخرين تابعين له”.

وكان نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين، حسين العزي، قد لمّح، في تغريدة له على موقع “تويتر”، إلى أن مقتل شعلان كان نتيجة لتبادل استخباري رفيع المستوى مع أحد الأطراف الموالية لحكومة هادي.

وبعد التكتّم على خبر مقتله، اعترفت حكومة هادي، أول من أمس، بالأمر، مشيرةً إلى أنه قُتل خلال قيامه بصد هجوم لقوات الحوثيين في جبال البلق.

وتبقى كلٌ من رواية الحوثيين ورواية حكومة هادي، موضع شك، حتى يتم إثبات ذلك بفيديو مصوّر أو أي دليل آخر.

وكان شعلان، يعدّ أبرز قائد عسكري محسوب على حزب الإصلاح، والحاكم السرّي لمدينة مأرب.

إغلاق