محلية
مدينة سيئون تشهد مسيرة جماهيرية حاشدة ومهرجان خطابي لاحياء ذكرى يوم الارض
ريبون / اعلام الفعالية
شهدت مدينة سيئون مساء اليوم الأحد الموافق 7 يوليو 2019م مسيرة جماهيرية ومهرجان خطابي لأحياء ذكرى يوم الارض في ساحة القصر التي نظمتها القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ،حيث انطلقت المسيرة من أمام روضة سيئون للطفل سابقا وبحضور عدد من أعضاء الجمعية الوطنية والقيادات المحلية. وفي المهرجان الذي بدء بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني الجنوبي ألقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي عبر اتصال هاتفي مباشر كلمة قال فيها : ياجماهير شعبنا الجنوبي العظيم المحتشد في هذه الساحة المباركة في قلب مدينة سيئون الحبيبة أحييكم تحيات النضال والانتصار التي تحقق بثبات تضيحاتكم وصمودكم على الارض ،وإننا نشد على ايديكم وانتم تجددون وثيقة انتمائكم لأرضكم الجنوبية التي تنتصرون بها بتضحيات الشهداء ودماء الابطال. وأشار الرئيس القائد إن رسالة الشعب الجنوبي الحر الأبي قد صنعت من الانكسار انتصارا ومن اليوم الأسود نقطة إنطلاقة سلمية نحو غد مشرق وبإرادة وطنية حرة، مبينا أنه مازال شعبنا يقاوم كل محاولات ثنيه عن هدفه الرئيسي او حرف مسار حركته التحررية. وأكد الرئيس الزبيدي بان أي قوة عسكرية من بقايا نظام الإحتلال لا مكان لها ولا بقاء لأفرادها على هذه الأرض الحرة الأبية، وإن ساعة استكمال التحرير لقريبةٌ جداً لإكتمال تحرير كامل التراب الوطني الجنوبي، موضحا ان دولة الجنوب الحر المستقل تتسع للجميع، تبنيه عقول وسواعد أبنائه للإلتحاق بركب الحضارة والحياة الإنسانية الكريمة. وفي كلمة الشهداء رحب رئيس إدارة الشهداء والجرحى بمحافظة حضرموت علي صالح حمدون بالحضور للمشاركة لهذه الفعالية لأحياء الذكرى الخالدة العظيمة في حياة الشعب الجنوبي التي يتذكرها كل عام وهي مليئة بالأوجاع والآلآم والتي تتزامن مع سقوط شهداء يوم الارض ، مستعرضا أدوار شهداء يوم الارض ومسيرة نضالهم وبطولاتهم في وجه الاحتلال، معاهدا بأن الشعب الجنوبي على دربهم سائرون حتى استعادة الدولة الجنوبية. وتخلل المهرجان قصيدة شعرية ألقاها شاعر الثورة الجنوبية رمضان باعكيم اثارت استحسان الحاضرين أشاد فيها بدور المجلس الانتقالي الجنوبي في توصيل صوت القضية الجنوبية على المستوى المحلي والاقليمي، حيث شهد المهرجان رفع صور للشهداء وأعلام دولة الجنوب والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ورفع لافتات تطالب برحيل المنطقة العسكرية الأولى وبسط قوات النخبة الحضرمية في وادي حضرموت والصحراء.