عناوين الصحف

صحف عربية: هل تعود سوريا إلى الجامعة العربية وخوف على سفينة غريفيث في الحديدة

كشفت مصادر سياسية رفض أطراف عربية عدة سوريا إلى جامعة الدول العربية، ما يكشف تأخر حسم هذا الملف رغم اقتراب موعد القمة العربية المقررة في مارس (آذار) المقبل في تونس.
ووفقا لصحف عربية صادرة اليوم أعلنت جهات يمنية فشل مباحثات التهدئة الحالية في اليمن المقامة على ظهر سفينة، في عرض سواحل الحديدة.

تعود لا تعود

تعرضت صحيفة الحياة إلى زيارة المبعوث الأمريكي المكلف بسوريا جيمس جيفري إلى باريس، لتنسيق اجتماع جديد لمجموعة “أصدقاء سوريا” مع المسؤولين الفرنسيين، الذي تُشير مؤشرات إلى عقده في 6 بعد يومين في واشنطن على هامش الاجتماع الدولي لمكافحة الإرهاب، في 6 فبراير (شباط) الجاري.
وفي هذا الإطار نقلت الصحيفة عن مصدر في الرئاسة الفرنسية أن موقف مصر من النظام السوري اقترب من الموقفين الأمريكي والفرنسي، والذي أكده إبلاغ وزير الخارجية المصري سامح شكري “المسؤولين الفرنسيين خلال زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى مصر في الأسبوع الماضي أن مصر لا تؤيد عودة سوريا إلى الجامعة العربية في قمة تونس”.
ونقلت الصحيفة أن شكري أكد “لا يرى لماذا يُسمح لسوريا بالعودة إلى الجامعة، وتُكافأ، في ظل النظام المشاركة في أي مسار سياسي للحل”.

الملك عبد الله في تونس

في زيارة إلى البلاد، وصل مساء أمس العاهل الأردني عبد الله الثاني، إلى تونس، التي تحتضن القمة العربية المقبلة، بعد أيام قليلة من اجتماع البحر الميت لوزاء ست دول عربية، كان الملف السوري، وعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية، بمناسبة القمة المنتظرة، أبرز محاوره.
وأوضحت صحيفة الدستور الأردنية في افتتاحيتها اليوم الأحد، في سياق حديثها عن أهمية الزيارة على مستوى التعاون الثنائي بين البلدين، إلى أهمية هذه الزيارة التي تسبق بأسابيع قليلة القمة العربية قائلةً:” نؤكد في الأردن وعلى النحو الذي عبر عنه جلالة الملك بالحرص على نجاح أعمال القمة العربية المقبلة التي تستضيفها تونس الشهر المقبل، وبما يخدم القضايا العربية، ويسهم في تفعيل العمل العربي المشترك، وإيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة” في إحالة مباشرة إلى البيان الختامي الذي تلاه المتحدث باسم الخارجية الأردنية بعد انتهاء اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الست المشاركة في اجتماع البحر الميت التشاوري، وفي إشارة إلى ترحيب كل من تونس والأردن بعودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية الشاغر منذ سنوات طويلة.

محادثات البحر بعد البر

وفي اليمن يحرص الحوثيون على تبديد فرص السلام والتعدي على الاتفاقات والإخلال بها، وهوما تأكد مرة أخرى بمناسبة اجتماع لجنة إعادة الانتشار ومراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة أمس الأحد، في عرض بحر الحديدة على متن سفينة فوس أبولو التي استنجد بها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لجمع وفدي الشرعية والمتمردين.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن محافظ الحديدة الحسن طاهر، أن “نتائج محادثات البحر لن تختلف عن محادثات البر خاصةً أن المليشيا مستمرة في التصعيد ضد المدنيين في شرق وجنوب المدينة ومديريتي التحيتا، وحيس”.
وأوضح طاهر أن ممثلي الشرعية والانقلاب عقدوا برئاسة رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كمارت اجتماعاً صباح أمس الأحد، لم يُفض إلى “نتائج حتى اللحظة ولكن النتائج الواضحة لنا، هي المعارك العنيفة التي يشهدها حي 7 يوليو والخمسين شرق المدينة، بعد محاولات المليشيا التسلل” إلى مناطق قوات الشرعية والمقاومة المشتركة، في محاولة لإفشال مساعي تثبيت الهدنة.

هل تغرق السفينة؟

من جانبها أكدت صحيفة العرب فشل الجنرال باتريك كاميرت رئيس بعثة المراقبين الدوليين المستقيل، في تثبيت هدنة الحديدة بين القوات الحكومية والحوثيين في اجتماع السفينة قبالة ميناء الحديدة.
ونقلت الصحيفة، عن موفد الإعلام الحكومي في اللجنة سامي باري، أن الاجتماع تطرق “للخروقات الحوثية والمرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار التي تشمل الانسحاب من الموانئ والمناطق ذات الأهمية الإنسانية”. وأضاف باري في تصريح للصحيفة أن اللجنة استعرضت خطة الفريق الحكومي في اللجنة حول إعادة الانتشار، وآلية الانسحاب من الموانئ، مشيرا إلى أن ممثلي الحوثيين اعترضوا على الخطوة الأولى، أي الانسحاب من الموانئ وإعادة الانتشار في المواقع المرتبطة بالجوانب الإنسانية الحرجة واشترطوا انسحاب القوات الحكومية 15 كيلومتراً، بعيداً عن المناطق الخاضعة لهم في الحديدة، في محاولة واضحة لإنهاء اتفاق السويد، وما تضمنه من توافق على الوضع في مدينة الحديدة وموانئها.

المصدر: تحديث نت

إغلاق