عناوين الصحف

صحف عربية: هل يرفع العرب التحديات في قمة تونس

كشف تقرير صحفية عربية نص البيان الختامي الذي سيصدر عن قمة تونس، فيما اعتبرت تقارير أخرى القمة ونتائجها المنتظرة بالحاسمة في تاريخ المنطقة.
ووفقا لصحف عربية صادرة اليوم الأحد أثارت دعوة حركة حماس للحوار مع الرئيس الامريكي ردود فعل واسعة، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل سياساتها الاستيطانية.

إعلان قمة تونس

قالت صحيفة الراي الكويتية إن “إعلان قمة تونس”، حسب مسودة حصلت عليها، سيركز على رفض تدخلات إيران في الشؤون العربية، وعلى أهمية خيار السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط، خياراً عربياً استراتيجياً، ورفض شرعية القرار الأمريكي الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل، وذلك إلى جانب تمسك الدول العربية بسيادة الإمارات على جزرها الثلاث المحتلة، والتنديد بالإرهاب الدولي.

مفترق طرق

وفي سياق القمة العربية، قالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، بإمضاء د. شمسان بن عبد الله المناعي، إن القمة العربية في تونس “من أصعب القمم”، ذلك أن التاريخ” لم يشهد في الدول العربية تشتتاً وضعفاً في الموقف العربي كما يحدث الآن”.
وذكّر المقال بخطور إيران على الأمن القومي العربي، وتدخلها في لبنان وسوريا واليمن والعراق، وبالمتغيرات الدولية التي لا تقل خطورةً مثل نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، والتطورات الخطيرة في سوريا، ولبنان، واليمن، وليبيا، وتعمق الخلافات الفلسطينية الفلسطينية.

أوهام حماس

ومن القمة العربية إلى أزمات حركة حماس وجرائم الاحتلال الاسرائيلية، إذ أشارت صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية، إلى أن حماس تتوهم أنها قوة مفصلية لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي مع إعلانها عن رغبتها في الحوار مع الرئيس الأمريكي بمفردها لحل القضية الفلسطينية.
وتساءلت الصحيفة “على أي شيء ستحاور حماس إدارة ترامب”؟.
وتساءلت الصحيفة أيضا “إذا كانت إدارة ترامب ستقبل بالحوار مع حماس، فعلى أي شيء ستحاور حماس هذه الإدارة؟”
وأضافت “لن تفهم حماس ولن تدرك أن بديل منظمة التحرير الفلسطينية الذي تحاول أن تكونه هو المستحيل بعينه، وأن عروضها في سوق البدائل الأمريكية الكاسدة، لن تقدم لها سوى أن تكون أداة أكثر امتثالاً برعاية صراف آلي على أبعد تقدير”.

دولة غزة

وفي صحيفة الأيام الفلسطينية، قال أكرم عطا الله، إن إسرائيل تعيش مشكلة ديموغرافية بفعل تناقص عدد اليهود في العالم، ما يضعها على عتبة تهديد وجودي، سيفرض عليها “إما أن تكون الأقلية، حينها تحكم أغلبية وهذا لن يستمر للأبد، وإما أن تسلم الحكم للأغلبية وينتهي حلم دولة اليهود”.
وأوضح عطا الله أن هذا الهاجس الديموغرافي، يفسر جانباً من الاستراتيجية الإسرائيلية، التي تهدف إلى إقامة دولة في غزة، وفصل القطاع عن الضفة الغربية، موضحاً أن إسرائيل كانت تسعى إلى تكريس واقع النظام السياسي الفلسطيني في غزة مع إصرار شديد على استكمال وتسريع الاستيطان في الأراضي العربية .

 تحديث نت
إغلاق