محلية
الحكومة اليمنية تهدد بمقاطعة اجتماعات «لوليسغارد»
وطالب الفريق اليمني الحكومي، رئيس المراقبين الدوليين، بالضغط على المتمردين الحوثيين، لتنفيذ الخطة المتفق عليها بشأن الانسحاب من الحديدة وموانئها، وجاء ذلك خلال اجتماع لوليسغارد مع الفريق الحكومي في لجنة التنسيق، وإعادة الانتشار في مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة الحديدة، لمناقشة تنفيذ الخطة المعدلة لإعادة الانتشار.
ويأتي اللقاء بعد أن كانت ميليشيا الحوثي الإيرانية قد عرقلت عقده، الجمعة، بعد رفضها فتح الحواجز في مناطق التماس بينها والقوات المشتركة في مدينة الحديدة، أمام لوليسغارد وفريقه.
ويهدف اللقاء إلى مناقشة الخطة الجديدة لإعادة الانتشار التي كان قدمها المبعوث الدولي لليمن عبر لوليسغارد للفريق الحكومي والمتمردين الحوثيين قبل نحو أسبوع. وكان مقرراً أن يعقد لوليسغارد لقاء مشتركاً مع ميليشيا الحوثي والفريق الحكومي، الاثنين الماضي، لكن المتمردين رفضوا الحضور في مناطق سيطرة القوات الحكومية، ما أدى إلى تأجيل اللقاء، وبالتالي، عقد لقاءات ثنائية مع ممثلي الفريقين.
إطلاق نار
ووفق مصادر ميدانية، فإن الميليشيا الحوثية حاولت صباح أمس افتعال مشكلة جديدة، لإفشال الاجتماع المقرر بين كبير المراقبين والجانب الحكومي، حيث أطلقت النار على الجرافة التابعة للمقاومة المشتركة، أثناء فتحها الحواجز لمرور موكب رئيس اللجنة الأممية إلى مكان الاجتماع المحدد في المناطق المحررة داخل مدينة الحديدة.
وتظهر مشاهد وزعها الإعلام العسكري، لحظة توقف موكب كبير مراقبي الأمم المتحدة، رئيس اللجنة، الجنرال مايكل لوليسغارد في خط التماس بشارع الخمسين، بسبب إطلاق الميليشيا الحوثية النار صوب الجرافة التابعة للمقاومة المشتركة من جهة معسكر الدفاع الساحلي، وقيادة المنطقة العسكرية الخامسة.
كما تظهر المشاهد مدى التزام المقاومة المشتركة، باتفاق وقف إطلاق النار.
خطة معدلة
وقدم المبعوث الدولي، مارتن غريفيث، خطة معدلة لإعادة الانتشار، عقب رفض المتمردين الحوثيين تنفيذ الخطوة الأولى من إعادة الانتشار، التي تتضمن انسحابهم من ميناءي الصليف ورأس عيسى، ونشر مراقبين من الطرفين والأمم المتحدة.
وتضمنت الخطة المعدلة للمبعوث الأممي، تنفيذ الخطوة الأولى من إعادة الانتشار، ونشر مراقبين في المناطق والمواقع التي سيتم الانسحاب منها، وتأجيل بحث هوية القوات المحلية التي ستتولى استلام المناطق التي يتم الانسحاب منها إلى الخطوة الثانية من إعادة الانتشار.
أسقط مقاتلو الجيش الوطني في اليمن، طائرة استطلاع مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في مديرية نهم، هي الرابعة خلال شهر مارس الجاري.
وقالت مصادر عسكرية يمنية، إن أفراداً من كتيبة المهام الخاصة، أسقطوا الطائرة أثناء تحليقها في أجواء المواقع الأمامية للجيش الوطني بمديرية نهم.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش التابعة للمنطقة العسكرية السابعة، أسقطت 7 طائرات مسيرة تابعة للإرهابيين الحوثيين، أثناء تحليقها فوق مناطق متفرقة من مديرية نهم، وذلك منذ بداية العام الجاري.