اطلع على ابرز تناولات الصحافة العربية الصادرة صباح اليوم

تناولت الصحف والمواقع الخارجية أخبار الشأن اليمني في أعدادها الصادرة، اليوم الخميس، وركزت منها على تطورات المعارك القتالية في محافظة الضالع حيث أفصحت مصادر موثوقة في صنعاء أن قيادات مليشيا الانقلاب في أبلغت القيادي العسكري أبو علي الحاكم بعجزها عن مواجهة تقدم الجيش الوطني، مطالبة بسرعة البحث عن هدنة كون سقوط دمت بيد قوات الشرعية سيؤدي إلى سقوط تعز وإب وتعبيد الطريق للوصول إلى ذمار وصنعاء.
ورصدت عدن تايم” أبرز التناولات الصحفية والبداية من صحيفة الشرق الأوسط” وتحت عنوان”

التحالف يحذِّر الحوثيين… والشرعية تحذر من نفاد صبرها

قالت الصحيفة” حذّر تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية من أن استخدام الميليشيات الحوثية محافظة الحديدة نقطة انطلاق عمليات إرهابية متكررة يمثل استغلالاً لاتفاق استوكهولم ويهدف إلى استفزاز قوات التحالف لتنفيذ عمل عسكري في هذه المحافظة، في ظل تأكيد الحكومة اليمنية أن صبرها لن يطول والخيارات أمامها مفتوحة ومنها الخيار العسكري.
وأكدت الحكومة الشرعية أن صبرها لن يطول أمام استفزازات الميليشيات الحوثية ومراوغاتها بعدم تطبيق اتفاق استوكهولم الذي مر عليه أكثر من 100 يوم.

الحوثي يستجدي الهدنة.. والشرعية تقترب من تحرير «دمت»

وبحسب صحيفة عكاظ” أفصحت مصادر موثوقة في صنعاء أن قيادات مليشيا الانقلاب في مديرية دمت بمحافظة الضالع أبلغت القيادي العسكري أبو علي الحاكم بعجزها عن مواجهة تقدم الجيش الوطني، مطالبة بسرعة البحث عن هدنة كون سقوط دمت بيد قوات الشرعية سيؤدي إلى سقوط تعز وإب وتعبيد الطريق للوصول إلى ذمار وصنعاء، فيما كشفت مصادر طبية سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين الذين جرى نقلهم إلى مستشفى المدينة، بينهم قيادات عسكرية بارزة. وأفادت المصادر العسكرية أن الجيش الوطني قصف مواقع وتجمعات الانقلابيين في جبل ناصة، كما شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية غارات عدة أسفرت عن تدمير عدد من التحصينات والتعزيزات الحوثية في شمال الضالع وجبهة العودة التابعة لمحافظة إب. ولفتت إلى أن الجيش تمكن من تطهير مناطق الزيلة ويعيس والقهرة ورمة ويتقدم نحو مديرية دمت، فيما تحاول المليشيا سد الطرقات بالجرافات خوفاً من التقدم وتطهير دمت التي تعد مثلثا إستراتيجيا مهما لاستعادة عدد من المحافظات اليمنية.

الحوثي يسعى لتطويل الحرب لعام خامس

ذكر موقع اليمن العربي” أن زعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي، توعد بعام خامس من الحرب في اليمن، وجدد رفض جماعته الانسحاب من الحديدة وموانئها بموجب «اتفاق استوكهولم»، قائلاً إن جماعته لن تسلم المدينة إلى من وصفهم بـ«الخونة والعملاء» في إشارة إلى الحكومة الشرعية. وأكد أن «الحديدة ستبقى في وضعها الأمني والإداري تابعة» لجماعته في صنعاء.
وقال في خطاباً سابق له، أنه تبجح الحوثي بقتل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح الذي وصفه بـ«الخائن»، وقال إن الفترة المقبلة ستشهد عملية تطهير لمؤسسات الدولة في صنعاء من أتباعه الذين وصفهم بـ«السوس» الذي ينخر جماعته.

تنفيذ اتفاق استوكهولم مرهون بالانقلابيين

من جانبها قالت صحيفة الخليج” إن خالد اليماني، وزير الخارجية أكد، أمس، أن تنفيذ اتفاق استوكهولم مرهون بالضغط الدولي على الميليشيات الحوثية المدعومة من نظام طهران. جاء ذلك، خلال لقائه المبعوث الأممي مارتن جريفيث، لبحث عوائق تنفيذ اتفاق استوكهولم بعد مرور أكثر من 3 أشهر. وذكر اليماني أن التعنت والمماطلة من قبل ميليشيات الحوثي قد يؤدي لإفشال الاتفاق، ما سينعكس سلباً على جهود إحلال السلام في اليمن.

قذيفة حوثية “تُدمي” طلبة مدرسة شمال صنعاء

وفي خبر لموقع العربية” قتل 3 وأصيب نحو 14 طالباً، الأربعاء، في انفجار قذيفة مضادة طيران من مخلفات ميليشيا الحوثي، أثناء اللعب بها داخل فصل مدرسي، في إحدى مدارس همدان، شمال غربي صنعاء.
وقالت مصادر محلية “إن أحد طلاب المدرسة، بينما كان ذاهباً لمدرسته، في بيت دوة، الأربعاء، وجد في الطريق قذيفة مضادة طيران، فحملها ودخل بها إلى الصف الذي يدرس فيه، الأول الإعدادي”.
وأوضحت أن الطالب قام باللعب بالقذيفة داخل الفصل، فضربها على الماسة، ما أدى إلى انفجارها، حيث أودت بحياة ثلاثة طلاب وإصابة 14 آخرين، بينهم الطالب الذي كان يلعب بالقذيفة التي أدت إلى قطع يده من المفصل.
وبحسب المصادر فقد تم نقل المصابين إلى مستشفيات العاصمة صنعاء، حيث إن بعضهم في حالة خطرة.
بوادر صدام مسلح بين الحوثي وقاعدته القبلية

قالت صحيفة البيان” بعد أن استخدمتهم في قمع القبائل المناهضة لمشروعها، عادت ميليشيا الحوثي لامتهان القبائل، التي ساندتها في تلك الحروب على قبائل حاشد وحجور، ومدحج وحمير، وسلطت مشرفيها على مشايخ تلك القبائل حتى وصل الأمر إلى منعهم من شراء وبيع الأراضي في أطراف العاصمة صنعاء إلا بموافقة مسبقة أو بدفع نسبة من البيع لصالح المشرفين.

الحوثيون يلجؤون إلى ”تحركات تحريضية“ للتغطية على فسادهم في القطاع النفطي

من جانبه قال موقع إرم نيوز” حثت ميليشيات الحوثي النقابات العمالية في شركة النفط اليمنية الخاضعة لسيطرتها، على تنفيذ اعتصام مفتوح أمام مكتب الأمم المتحدة في صنعاء، احتجاجًا على ”صمته إزاء استهداف التحالف للمنشآت النفطية“ حسب مزاعم الحوثيين.
ويأتي ذلك بعد الإجراءات التي نفذها التحالف العربي واستطاع من خلالها كسر هيمنة الحوثيين على موارد النفط ووقف نهبهم المنظم لهذا القطاع، ورفعهم أسعار المحروقات بشكل جنوني، بما يعود بالفائدة على قياداتهم من خلال بيع المشتقات النفطية في أسواق سوداء باتت منتشرة في كل المدن الخاضعة لسيطرتهم.

«الشبوانية» تقطع إمدادات القاعدة بين شبوة والبيضاء

وفي الخبر الأخير من صحيفة الاتحاد” حيث استكملت قوات النخبة الشبوانية بدعم من قوات التحالف العربي انتشارها في مديرية مرخة العليا ضمن عملية «الجبال البيضاء» الرامية لتعقب خلايا تنظيم القاعدة وقطع خطوط الإمدادات بين شبوة والبيضاء وأبين.
وقال مصدر أمني لـ «الاتحاد» إن عملية انتشار قوات النخبة في أنحاء متفرقة من مرخة العليا لم تشهد أي مواجهات أو اشتباكات تذكر مع عناصر القاعدة التي فرت باتجاه عقبة المسلمي الواصلة إلى مناطق البيضاء، موضحاً أن عناصر القاعدة قامت بتفجير طريق العقبة الحدودية في محاولة منها لإيقاف تقدم قوات النخبة التي تمكنت من فرض سيطرتها على المنطقة.

عدن تايم