محلية

محافظ حضرموت يلتقي بالمشائخ القبلية والخطباء والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني وقطاعي المرأة والشباب بالوادي والصحراء

ريبون / المكتب الاعلامي للمحافظ

عقد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم بمدينة سيئون، اجتماعاً، مع عدد من المشائخ والوجاهات القبلية والشيوخ والخطباء والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني وقطاعي المرأة والشباب بوادي وصحراء حضرموت.
وفي مستهل اللقاء نقل محافظ حضرموت للحضور تحيات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وتمنياته لأبناء المحافظة بالتوفيق والنجاح.
وتطرق المحافظ البحسني للأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن، نتيجة للحرب الغاشمة التي اشعلتها ميليشيا الحوثي ضد الحكومة الشرعية، وجهود دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وتدخلهم السريع والحاسم من خلال عاصفة الحزم، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في عدد من المحافظات اليمنية وتحريرها من العناصر الحوثية، إلى جانب مساندتهم لقوات النخبة الحضرمية في عملية تحرير المكلا وساحل حضرموت من التنظيمات الارهابية.
وأشار المحافظ إلى ماقدمته حضرموت خلال المرحلة الراهنة وفي ظل الظروف الصعبة لكافة محافظات الجمهورية، عبر مطار سيئون الدولي الذي لم تنقطع رحلاته، وقام بدور كبير في نقل المرضى والطلاب والزائرين وعامة المواطنين، إلى جانب استمرار نشاط الحركة الملاحية بميناء المكلا، التي قدمت خدمات في إيصال المواد الأساسية والمحروقات وكافة المتطلبات إلى مختلف المحافظات، واحتضان المحافظة للنازحين من مناطق الحرب والنزاع وحملها اعبائهم، مؤكداً على ضرورة أن تحظى حضرموت باهتمام خاص في كافة القطاعات وفي مقدمتها ملف الكهرباء من قبل القيادة السياسية نظير ما قدمته من خدمات كبيرة لعموم المحافظات في ظل أوضاع الحرب الصعبة، ونظراً لمساحتها المترامية الأطراف التي تمثّل حوالي ثلث مساحة اليمن.
وأكد محافظ حضرموت على أهمية الحفاظ على المكتسبات والنجاحات التي تحققت في كافة الأصعدة بالمحافظة، وعدم الانجرار خلف بعض أصوات النشاز التي لا تريد لحضرموت الخير، حاثاً على ضرورة الحفاظ على وحدة حضرموت ونسيجها الاجتماعي وتحسين العلاقات بين كافة القبائل، ولفت بأن حضرموت ولأول مرة تمتلك قوة عسكرية وأمنية من أبناءها قادرة على حماية المحافظة والتصدي لأي أعمال عدائية.
واستعرض المحافظ جهود قيادة السلطة المحلية بالمحافظة عقب عملية التحرير واعتماد 20% لحضرموت من حصة مبيعات النفط، في عملية النهضة والبناء والإنشاء للمشاريع في كافة القطاعات الخدمية والتعليمية، وتطرق إلى المساعي الحالية التي تسعى السلطة لتنفيذها في سبيل التخفيف عن المواطنين في ساحل ووادي حضرموت ومساعدتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، داعياً منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية وأصحاب الأيادي البيضاء من رجال الخير للمساهمة في هذا العمل وإسناد جهود السلطة للتخفيف عن المواطنين والوقوف إلى جانبهم.
وفيما يخص الجانب الأمني، أشاد محافظ حضرموت بالتحسن الملحوظ في عملية استقرار الأمن خلال الفترة الأخيرة، من خلال ضبطها لكثير من العمليات العدائية انتصاراً للمواطنين، داعياً الأجهزة الأمنية إلى بذل مزيد من اليقظة والتدريب ورفع كفاءة الضباط والصف والجنود.
وقال المحافظ: “أن استقرار الجوانب الأمنية والإدارية والتنموية في حضرموت، حظي بإشادة من قبل رئاسة الجمهورية ودول التحالف العربي، وعلى مستوى دول الاتحاد الأوروبي”، مؤكداً أهمية الحفاظ على هذه السمعة الطيبة وعدم خدش ما تحقق للمحافظة في كافة الجوانب، ونوه بأهمية قطاعي المرأة والشباب ومساعي السلطة لفتح مشاريع لهم في ساحل ووادي المحافظة.
واستمع المحافظ إلى جملة من مداخلات المواطنين، الذين عبروا في مستهلها عن سعادتهم وشكرهم وتقديرهم لزيارة محافظ حضرموت إلى وادي المحافظة ولقاءه بالمواطنين والسعي للتخفيف عنهم، إلى جانب جملة من المواضيع المتعلقة بحياتهم المعيشية ومستوى الخدمات في الوادي والصحراء.
حضر اللقاء، عضو مجلس النواب الشيخ محمد بن مالك، ووكيل محافظة حضرموت لشؤون الدفاع والأمن العميد صالح لحمدي، ووكيل المحافظة المساعد لشؤون الشباب فهمي باضاوي.

 

إغلاق