متابعات
تأييد واسع لتصعيد ابناء حضرموت ومنع مصادرة ثرواتهم
ريبون / متابعات
اكد ناشطون وسياسيون جنوبيون، على مباركتهم وتأييدهم الواسع للتصعيد الشعبي في حضرموت، والذي بدأ ومنذ الاربعاء الماضي، بنصب نقاط شعبية قبلية، وإيقاف شاحنات المشتقات النفطية والثروة السمكية خارج، ومنع تصديرها إلى خارج المحافظة سيما وهم يعيشون أصعب الظروف.
وأكدوا خلال منشورات على منصات التواصل الاجتماعي مساندتهم لهذا التصعيد الشعبي الذي يعبر عن الإرادة الرافضة لسياسة التجويع ونهب خيرات المحافظة من قبل قوى النظام اليمني، ودعوا إلى تعميم الهبة الحضرمية لانتزاع الحقوق من المغتصبين، في كل محافظات الجنوب.
-تأييد ومباركة تصعيد أبناء حضرموت
وتفاعل سياسيون ونشطاء من أبناء الجنوب، عبر برامج التواصل الاجتماعي، مع التصعيد الشعبي في حضرموت، وعبروا عن مباركتهم له وتأييدهم لحق أبناء حضرموت، الذي تنهب ثرواتهم.
وفي هذا الصدد قال الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان: ”ما يقوم به المجتمع المدني في حضرموت من حجز لقاطرات النفط و الأسماك التابعة لحيتان النهب اليمني، هي رفض لسياسة الإفقار والتجويع التي تمارسها شرعية الفساد التي لم تعد أمرا مقبولا”، مضيفا : “هذه الهبة الحضرمية رسالة قوية للجميع تعكس نفاذ صبر جماهير حضرموت على الظلم الذي يمارس ضد ابناءها”.