كتابات
الاخوان المسلمين في قضيتين عاجلتين
محمد صالح عكاشة
القضية الأولى : خاصة
استكمال ملف إدانة الرئيس هادي بالقرأئن والأدلة الثبوتية التي ستورطه في جرائم حرب ضد الإنسانية وبالتالي ستورط التحالف كون الأمر مربوط بإتفاق السلم والشراكة الذي ابرمه هادي مع الحوثيين ثم تخلى عنه عند وصوله عدن ، صحيح أن الحوثي انقلبوا على كل الاتفاقيات، لكن الإخوان المسلمين يسعون إلى توضيفها جنائيا ، هادي اليوم في وضع من قدم لهم الحبل وعليهم أن يلوونه حول عنقه ، مسألة تقريب الإخوان من سدة الحكم كانت الطعم الذي ابتلعه هادي لم يعد بالإمكان الانفكاك منه فالحبل يتدلى ستصبح قضية هادي في الاخير كقضية بن دغر الذي أقيل وأحيل للتحقيق ولم يحقق معه وقضية محافظ البنك زمام الجميع ماليين أيديهم بمصائب ستلتوي على عنق هادي حيث ترك لهم الباحة يرقصون فيها دون رقيب …
سيكون هناك حلا في الاخير وهو أن يتنحى هادي ويسلم شرعيته لعلي محسن وتحت الضغط والمخطط المحكم ستجد السعودية نفسها تدعم شرعية علي محسن وستبدأ روابط التحالف بالتمزق …
هذا مايسعون إليه ومحاربة الجبهات هذه الأيام إلا بروفة سبقها انشقاقات من الشرعية إلى صفوف الحوثي ..
فهل يعي الرئيس هادي أن حبل الإصلاح على وشك أن يطبق على عنقه …
لعل السعودية تبحث عن خيار ثالث في استدراج المؤتمر لقبول اللعبة القادمة لكنها لاتجدي نفعا عندما يكونون في خندق واحد ضدها فهل وصلت إلى القناعة الكاملة وفهمت لعبة الخيانات
فمن يكون دليل الإخوان لفتح مكة والرياض؟
هل هو علي محسن الأحمر ؟
القضية الثانية : عامة
الإخوان يجيدون التقية كما يجيدها الشيعة فلم ينتهوا من العراق وظلت نار تحت الرماد حتى كشروا عن انيابهم في ليلة سقوط بغداد ….
اليوم بدأ الإخوان يتقافزون من سفينتهم الغارقة بعد وضعهم في خانة الإرهاب والداعمين للإرهاب …
ستكتمل حلقة المحاربة الدولية لهم لكنهم سيتخلصون من إرث الماضي بطريقتهم التي يعرفونها ، هاهو عائض القرني يعتذر وفي فقه السنة التائب من الذنب كما لاذنب عليه ويجسد هذا العمل بالظاهر وطالما قد انجلت ظاهرة كانت تؤرق المسلمين من إرهاب الإخوان وكأن البراءة عادة إليهم فيلعبون لعبتهم القادمة في صدر الدولة السعودية …
إخوان اليمن يلتقون مع اخوان السعودية ،لابد من تغيير المسمى والتخلي عن المبدأ طالما وهذا يبقيهم على قيد الحياة لفترة طويلة ….يرقصون بها على حبل التقية مع ملالي إيران طالما والمرشد مسمى واحد
قناة منبر الجود