رياضة
الجزائر تواجه السنغال في أول مباراة قوية بكأس أمم أفريقيا 2019
ريبون / رياضة
يلتقي منتخب الجزائر بنظيره السنغالي بعد ظهر الخميس على ملعب “الدفاع الجوي” بالقاهرة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية 2019، في أول مواجهة قوية بهذه البطولة القارية التي تستضيفها مصر لغاية 19 يوليو/تموز. وأجمع المدربان، الجزائري جمال بلماضي والسنغالي أليو سيسيه، على أن المباراة مهمة لكنها ليست حاسمة.
يواجه المنتخب الجزائري في ثاني ظهور له بكأس الأمم الأفريقية 2019 نظيره السنغالي في مباراة هي الأبرز والأقوى منذ انطلاق البطولة على ملاعب مصري في 21 يونيو/حزيران والتي ستستمر لغاية 19 يوليو/تموز.
وتجري المقابلة عند الساعة السابعة بعد الظهر (الخامسة بتوقيت غرينتش) على ملعب “الدفاع الجوي” بالقاهرة في إطار الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا منتخبي كينيا وتنزانيا.
ومن شأن هذه المباراة أن تحدد اسم المتصدر في المجموعة وملاحقه، وهو عامل مهم سيكون له تأثير على مصير المنتخبين في “كان 2019” إذ أن نتيجتها قد تحسم المكان الذي يلعب فيه الفائز والخاسر وكذلك يحدد هوية منافس كل منهما في ثمن النهائي.
مواعيد ونتائج مباريات كأس الأمم الأفريقية
لكن مدربا الجزائر جمال بلماضي والسنغال أليو سيسيه أجمعا الأربعاء خلال المؤتمرات الصحفية التي عقداها برفقة قائديهما، على أن الموقعة مهمة إلا أنها ليست حاسمة.
وقال بلماضي في رده على أسئلة الصحافيين إن “الجميع ينتظر مباراة الجزائر والسنغال لأنها مباراة تجمع بين فريقين كبيرين يمتلكان لاعبين من الطراز الرفيع”، وأضاف: “سوف نلعب بتركيز كبير لأنها مباراة لها مذاق خاص بكل تأكيد”.
وتابع المدرب الجزائري قائلا إن المواجهة “مهمة لكنها ليست حاسمة”، مشيرا إلى أن لاعبيه سيخوضونها بجدية وتركيز. وبخصوص حضور اللاعب المميز رياض محرز، مهاجم نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، في تشكيلة فريقه، قال إن “الحديث عن فريق محرز أو فريق محمد صلاح أو فريق ساديو ماني ما هو سوى روايات يتداولها الصحافيون” وأن “الأهم يبقى الفريق بكامله”.
وقد ظهر الجزائريون بوجه قوي خلال مباراتهم الأولى أمام كينيا، وفازوا براحة تامة 2-صفر على ملعب “الدفاع الجوي”، مؤكدين موقعهم ضمن أبرز المرشحين للفوز باللقب القاري. وشارك عدة لاعبين للمرة الأولى في كأس الأمم الأفريقية، بينهم لاعب وسط أمبولي الإيطالي إسماعيل بن ناصر ومهاجم السد القطري بغداد بونجاح ومهاجم موبيليه الفرنسي أندي ديلور.
من جانبه، فاز “أسود” لسنغال أمام تنزانيا 2-صفر على نفي الملعب، ويستعيدون أمام الجزائر خدمات لاعبهم الأساسي ساديو ماني زميل محمد صلاح في نادي ليفربول الفائز بلقب بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأقر مدربهم أليو سيسيه بأن ماني لاعب بارز في تشكيلته وأنح أحد قياداته الأساسيين، معربا عن أمله أن يساعد زملائه على إتمام مهمته ليس أمام الجزائر فحسب لكن دوال البطولة. فقد شدد سيسيه على أن ما يهمه هو اللقب، ولأجل ذلك فعلا فريقه الفوز على كل منافسيه.
مناظرة عن بعد ومعركة معنوية بين مدربي الجزائر والسنغال
وتابع قائلا إنه يجب وضع حد للجدل علة من هو الأقوى بين السنغال والجزائر، وإن أساس الإنتصار هو التركيز في كل لحظة ولغاية النهاية.
وسيدير المباراة الحكم الزامبي جاني سيكازوي، والذي كتبت عنه صحيفة “الهداف” الرياضية الجزائرية أنه اسمه “يثير جدلا كبيرا” في أفريقيا “بسبب الفضائح الكبيرة التي اشتهر بها”، مستشهدة بمباراة فاصلة جمعت الجزائر ببوركينا فاسو خلال تصفيات كأس العالم 2014 “حينما احتسب (الحكم) ركلة جزاء خيالية” للمنتخب المضيف “وساعده يومها للفوز على الخضر.