غير مصنف

من المخا إلى حضرموت بصمات إماراتية للكهرباء

ريبون نيوز_متابعات
الأربعاء 1 مارس 2023

مرة أخرى تثبت قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أنها قادرة على وقف نزيف الكهرباء الحكومية التي أثقلت الحكومة واستنزفت موارد المواطن متوسط الدخل.

المخا نموذج للطاقة المتجددة

فمن مدينة المخا على ساحل البحر الأحمر إلى محافظة حضرموت على ساحل البحر العربي ظهرت ملامح الحلول الاستراتيجية في مجال الطاقة الكهربائية النظيفة بواسطة الغاز والطاقة الشمسية المتجددة.

وبعد سنوات من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وعرقلته جهود التنمية في البلاد من العاصمة المؤقتة عدن إلى حضرموت شرقا والمخا على الساحل الغربي حضرت دولة الإمارات في تدخلاتها الحاسمة وبمشاريع حيوية في مجال الطاقة المتجددة لتوفر لليمن قرابة 100 مليون دولار شهريا.

وقد بدأت الأعمال الإنشائية في مشروع كهرباء يعمل بالطاقة الشمسية بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وتحت إشراف المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح في المخا بعد أن حرمت لسنوات من التيار الكهربائي ذي الكلفة المنخفضة حكوميا.

ويعد هذا المشروع الحل الاقتصادي ووقف معاناة مشكلة انعدام الكهرباء في هذه المديرية الساحلية الاستراتيجية، ومن المتوقع أن ينتهي العمل في شهر يوليو المقبل، في ذروة فصل الصيف بمناطق الساحل الغربي.

وقال مصدر في فرع كهرباء المخا لـ”العين الإخبارية”، إن المشروع الاستراتيجي الذي يموله صندوق أبو ظبي للتنمية تبلغ قدرته التوليدية، نحو 15 ميغاواط، ما يزيد عن حاجة المخا الاستهلاكية من الطاقة بنحو 5 ميغاواط.

ويعد هذا المشروع رصيد جديد لدولة الإمارات التنموي في مناطق الساحل الغربي خاصة وفي اليمن عامة، إذ من المقرر أن يحقق افتتاح كهرباء المخا المتجددة اكتفاءً ذاتيا لمدينة المخا، والتي تستهلك نحو 10 ميغاواط.

ومن المتوقع أن يزيد المشروع الجديد من قدرة المديرية على استيعاب الطلب المتزايد على الطاقة، بعدما تحولت المديرية إلى مركز رئيسي لمديريات الساحل الغربي، وزاد فيها عدد السكان إلى نحو 3 أضعاف عما كانت عليها قبل تحريرها من مليشيات الحوثي المدعومة من إيران عام 2017.

محطة غازية في حضرموت

ظلت الكهرباء تؤرق سكان حضرموت طويلا بسبب الانقطاع المتكرر وتهالك المحطات الكهربائية، الموجودة لكن دولة الإماراتية قد جعلت الحلم حقيقة لسكان حضرموت هذا العام للمحافظة النفطية بتشييد محطة غازية من شأنها أن تضع حدا لهذه المشكلة.

وأعلنت الحكومة اليمنية التوقيع على 3 عقود مع شركات إماراتية لتنفيذ مشاريع استراتيجية بقطاعي الطاقة والبترول في محافظة حضرموت شرقي البلاد وذلك بدعم إماراتي.

ويشمل أحد المشاريع بناء محطة كهرباء تعمل بالغاز بطاقة توليدية تبلغ 150 ميغاواط، إلى جانب تشيد مصفاة للبنزين بطاقة 20 ألف برميل يومياً وخزانات ومنطقة حرة، وإنشاء وحدة للغاز المنزلي في منطقة المسيلة.
جهود إماراتية طموحة لتحسين سبل حياة اليمنيين ومعيشتهم اليومية من خلال ارساء الاستثمار وتوطين الطاقة بدل المشتراة التي تستنزف ملايين الدولارات شهريا وتعمل على تكامل الخدمات وانتشارها وعدم تمركزها في بقعة جغرافية واحدة لأن اليمنيين يستحقون توفير ذلك أينما كانوا .

إغلاق