أخبار العالم

أول تعليق من بنيامين نتنياهو على قصف حزب الله للحدود الإسرائيلية

ريبون / وكالات

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبيل اجتماع له في وزارة الدفاع، أنه قال إن «لبنان هو من سيدفع الثمن».

بنيامين نتنياهو يطالب وزراءه بعدم الحديث عن ما يحدث

فيما قالت وكالة قدس برس الإخبارية إن نتنياهو طالب وزراء الكابينت بعدم التحدث مع الصحافة حول ما يحدث من قصف وقصف متبادل مع حزب الله

الجيش الإسرائيلي من جانبه قال الأحد 1 سبتمبر/أيلول إن قذائف مضادة للدبابات انطلقت من لبنان صوب قاعدة وآليات عسكرية وإنه رد بإطلاق النار على أهداف في جنوب لبنان.

وقالت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران إن مقاتليها دمروا آلية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود الأحد مما أسفر عن «قتل وجرح» من كانوا في داخل الآلية. ولم يفصح الجيش الإسرائيلي عن سقوط أي قتلى أو جرحى.

وظلت إسرائيل في حالة تأهب لمواجهة محتملة مع حزب الله على مدى الأسبوع المنصرم بعد استخدام طائرات مسيرة لمهاجمة ما وصف بأنه هدف مرتبط بمشروعات لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه في ضاحية بالعاصمة بيروت.

وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في وقت متأخر من مساء السبت إن قادته الميدانيين مستعدون للرد على الهجوم الذي ألقى بمسؤوليته على إسرائيل.

وفي ظل التهديدات من حزب الله، أرسلت إسرائيل قوات إضافية قرب الحدود التي ظلت هادئة إلى حد كبير منذ آخر حرب خاضها الجانبان واستمرت شهراً في 2006.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن «عدداً من الصواريخ المضادة للدبابات أطلقت من لبنان باتجاه قاعدة لجيش الدفاع الإسرائيلي ومركبات عسكرية. ثبت وقوع عدد من الإصابات».

وعقب الهجمات طلبت السلطات من الإسرائيليين الذين يعيشون قرب الحدود بأن يلزموا منازلهم. وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز دخاناً يتصاعد من عدة مواقع على الحدود وكان يمكن سماع دوي انفجارات.

تأتي حالة التصعيد بعد انتهاك طيران إسرائيلي لمجال لبنان الجوي

ففي وقت سابق من اليوم الأحد قال الجيش اللبناني إن طائرة إسرائيلية مسيرة انتهكت المجال الجوي للبلاد وأسقطت مواد حارقة أشعلت النيران في منطقة أحراج على الحدود.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «قبل قليل اندلعت النيران في منطقة لبنانية حدودية. الحرائق بدأت بسبب عمليات قواتنا في المنطقة» دون ذكر تفاصيل.

ونشر الجيش الإسرائيلي، دون أن يعلن مسؤوليته عن هجوم الطائرات المسيرة الأسبوع الماضي، ما وصفه بأنها تفاصيل عن حملة موسعة برعاية إيران لتزويد حزب الله بوسائل لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه.

ويمكن لمثل هذه الصواريخ، التي اعترفت الجماعة بحيازتها لها، أن تشكل توزاناً أمام القوة العسكرية الإسرائيلية الساحقة في أي حرب قد تندلع في المستقبل وذلك لقدرتها على تحديد وضرب وتدمير مواقع رئيسية للبنية التحتية.

إغلاق