أخبار العالم

بريطانيا: الملكة تفتتح أعمال البرلمان الجديد بالتأكيد على أولوية تنفيذ بريكسيت في يناير

ريبون / وكالات

افتتحت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية الخميس أعمال البرلمان الجديد الذي أفرزته الانتخابات التشريعية الأخيرة التي فاز فيها حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون. وأكدت الملكة في خطابها على أن تنفيذ بريكسيت في موعده بنهاية يناير/كانون الثاني 2020 على رأس أولويات الحكومة الجديدة.

قالت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية الخميس خلال افتتاحها أعمال البرلمان الجديد، وفي معرض شرحها للخطوط العريضة لبرنامج رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن الأولوية الرئيسية للحكومة المقبلة هي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/كانون الثاني، ثم التفاوض على اتفاق للتجارة الحرة مع الاتحاد وغيره من الاقتصادات العالمية الرائدة.

وفي احتفال بمناسبة بدء الدورة البرلمانية الجديدة بعد فوز جونسون بالانتخابات العامة الأسبوع الماضي، أدرجت إليزابيث قائمة بملامح وخطط برنامج الحكومة.

وقالت لأعضاء البرلمان “أولوية حكومتي هي مغادرة المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير (كانون الثاني)”.

وأضافت “سيسعى الوزراء  بعد ذلك إلى إقامة علاقة مستقبلية مع الاتحاد الأوروبي بناء على اتفاقية تجارة حرة تعود بالنفع على المملكة المتحدة بأكملها. وسيبدؤون أيضا مفاوضات تجارية مع الاقتصادات العالمية الرائدة الأخرى”.

استفتاء جديد لاستقلال إسكتلندا

من جهتها كشفت رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستورجن الخميس خططها لإجراء استفتاء جديد على الاستقلال، مؤكدة وجود “سبب دستوري وديمقراطي” الآن لإجراء هذا الاستفتاء.

وحقق الحزب الوطني الاسكتلندي فوزا ساحقا في الانتخابات البريطانية الأسبوع الماضي، إذ حصل على 47 من 59 مقعدا ونحو نصف الأصوات.

وصرحت في مؤتمر صحفي أن تلك النتيجة، وحصول الحزب على نتائج مماثلة في الانتخابات السابقة في 2015 و2017، يجعل من إجراء استفتاء جديد “أمرا مفروغا منه”.

فاز حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون بأغلبية ساحقة في الانتخابات إلا أنه خسر أكثر من نصف مقاعده في إسكتلندا بعد حملته ضد إجراء استفتاء جديد على الاستقلال.

وصرحت ستورجن للصحافيين “أوضحت إسكتلندا الأسبوع الماضي أنها لا تريد حكومة حزب محافظين بقيادة بوريس جونسون تخرجنا من الاتحاد الأوروبي”.

وأضافت “هذا هو المستقبل الذي نواجهه إذا لم تتح لنا الفرصة النظر للبديل وهو الاستقلال”.
وصوت الاسكتلنديون ضد الاستقلال بنسبة 55% في 2014.

وقال نشطاء مؤيدون للاستقلال إنهم لن يسعوا لإجراء تصويت آخر ما لم يكن هناك “تغيير مادي في الظروف” في علاقات اسكتلندا مع بقية المملكة المتحدة.

لكن مع استعداد جونسون لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بنهاية الشهر المقبل، والذي أكده خطاب الملكة، يقول القوميون إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو ذلك التغيير نظرا لأن الإسكتلنديين صوتوا بالأغلبية للبقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء 2016.

وقالت ستورجن إن المستقبل الذي اختاره الإسكتلنديون قبل ثلاث سنوات “لم يعد متاحا لهم بعد الآن”، مضيفة “هذا ليس اتحادا جديرا باسمه ولا يتساوى المشاركون فيه”.

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب

إغلاق