محلية
الحكومة: تزامن الهجومين الإجراميين يؤكد أن مصدرها وغايتها واحدة
ريبون / متابعات
قال دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، في تغريدة له على حسابه بموقع《تويتر》، إن الاستهداف المتزامن من قبل قوى التمرد الحوثي، والجماعات الإرهابية لأمن واستقرار العاصمة عدن، يؤكد التنسيق والتكامل تحت إدارة إيرانية واضحة.
وقالت الحكومة، في بلاغ صحفي نُشر على حساب رئاسة مجلس الوزراء بموقع《تويتر》، إن تزامن الهجومين الإجراميين يؤكد أن مصدرها وغايتها واحدة، وهي استهداف استقرار وأمن مدينة عدن، وقطع الطريق على كل فرص السلام والاستقرار في اليمن، كوسيلة لتحقيق المخططات الإرهابية، التي تتلاقى وتتحرك بدعم من إيران.
كما وأدانت الحكومة الشرعية، الهجومين الإرهابيين المتزامنين، اللذين استهدفا قوات الحزام الأمني بمعسكر الجلاء، وقسم شرطة الشيخ عثمان بمدينة عدن، ما أسفر عن سقوط مدنيين أبرياء وجنود وضباط أبطال منهم القائد الشهيد منير اليافعي.
ولفت البلاغ الصحفي، إلى أن الدور الإيراني المعادي والتدميري عاد ليبرز مجدداً في اليمن، من خلال دعمها ورعايتها لمليشيا الحوثي الإجرامية، وتزويدهم بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والأسلحة النوعية، بغية نشر الفوضى وتمكين مشروعها العنصري.
وأشارت، إلى أن الهجومين يثبتان بأن مليشيا التمرد الحوثية وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة، تتقاسم الأدوار وتكمل بعضها بعضا في حربها على الشعب اليمني، وسعيها لضرب الاستقرار والأمن.
وبينت أن الجرائم التي ترتكبها مليشيا التمرد الحوثية، تستدعي أن تقف جميع القوى الوطنية في صف واحد، لمواجهة مشروع إيران وأدواتها في اليمن، وتؤكد بأنه لا يمكن أن يعم السلام في اليمن مالم يتم إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة لسلطتها على كافة مناطق اليمن.
وأكدت الحكومة، بأنها لن تُفرط بتضحيات الأبطال ودماء الشهداء التي سالت لتحرير عدن وسائر مدن اليمن، من قوى الإرهاب والتمرد الحوثية، وأنها ماضية في طريق استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب بكافة الوسائل والأدوات، وستظل عدن وكافة المدن المحررة شامخة وقوية.