ابرز ماتناولتة الصحف العربية في الشأن اليمني اليوم الاربعاء

تناولت الصحف والمواقع الخارجية العديد من الأخبار السياسية المتعلقة بالشأن اليمني في اعدادها الصادرة، اليوم الأربعاء، وركزت منها على فشل محاولة مليشيات الحوثي الهجوم على يافع من اتجاه محافظة البيضاء حيث كبدتها القوات الجنوبية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأهتمت أخرى بمساعي المجلس الانتقالي الجنوبي لإنجاح الدعوة التي وجهتها السعودية إلى التهدئة في العاصمةعدن.

ورصدت عدن تايم” أبرز التناولات الصحفية والبداية من صحيفة الشرق الأوسط” وتحت عنوان”

الحوثيون يهاجمون يافع لأول مرة ويتكبدون 100 قتيل وجريح في نهم

قالت الصحيفة: فتحت الميليشيات الحوثية لأول مرة منذ بدء الانقلاب على الشرعية أمس، جبهة جديدة باتجاه مناطق يافع الواقعة شمال محافظة لحج انطلاقاً من مواقع الجماعة في محافظة البيضاء المجاورة، في وقت تكبدت أكثر من 100 قتيل وجريح خلال يومين في مديرية نهم شمال شرقي العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر إن «ميليشيات الحوثي تهاجم أيضاً مواقع عسكرية باتجاه جبل صبر ومنطقة ريشان في شمال شرقي يافع». مؤكدةً أنه «تم الدفع بتعزيزات من المقاومة الجنوبية إلى الجبهة في يافع لمواجهة هجوم الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً».

سقوط طائرة حوثية مفخخة على المدنيين بـ«عمران»
وفي تناولات الوكالات الخارجية” أربكت الانتصارات المتتالية للجيش الوطني ميليشيا الحوثي، التي تعاني تصداعات داخلية كبيرة في وقت أوجع هجوم ارتدادي نفذه الجيش الوطني الميليشيا بمقتل ما لا يقل عن عشرة من قادتها الميدانيين في جبهة نهم شرقي صنعاء.
وكشف الناطق باسم تحالف دعم الشرعية العقيد تركي المالكي، أن الميليشيا المدعومة من إيران أطلقت، أمس طائرة من دون طيار (مفخخة) في امتداد لعملياتها الإرهابية، وسقطت بعد إقلاعها بمسافة (35) كلم في محافظة عمران على الأعيان المدنية والمدنيين الأبرياء.

«الشرعية» تتقدم في «باقم» بصعدة

وفي المعارك الدائرة بصعدة قالت صحيفة الاتحاد: إن قوات الشرعية مسنودةً بالتحالف العربي سيطرت على عدة مواقع في مديرية «باقم» بمحافظة صعدة.
وشنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالتحالف العربي هجوماً عنيفاً على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي في مديرية «باقم» بمحافظة صعدة.
وقال قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد هايل القشائي، إن قوات الجيش هاجمت مواقع تمركز الميليشيات الحوثية في «جبل النار» المطل على مركز مديرية «باقم».

«مسام» ينتزع 965 لغماً خلال أسبوع

من جانبها قالت صحيفة الخليج: انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن «مسام» 965 لغماً خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس الجاري، زرعتها الميليشيات الحوثية المتمردة في عدد من المحافظات. وأوضح المركز في بيان، بأن الألغام التي انتزعها: 15 لغماً مضاداً للأفراد، و458 لغماً مضاداً للدبابات، و 490 ذخيرة غير متفجرة وعبوتين ناسفتين.

أمن عدن يطلق حملة واسعة لتأمين المديريات

وبحسب موقع اليمن العربي” أطلقت السلطات الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأربعاء، حملة أمنية واسعة يقودها، مدير الأمن، اللواء شلال علي شائع، لتأمين مديريات المحافظة الثمان .
وذكرت مصادر أمنية، أن الحملة الامنية تستهدف الخارجين عن القانون وتأمين كافة مديريات العاصمة عدن ومنع حمل السلاح، وتركزت في مديريات دار سعد والشيخ عثمان وجولة الكراع للقبض على عناصر مسلحة هناك كانت قد انتشرت في الاسابيع الاخيرة.

كوريا الجنوبية ترسل قوات بحرية لخليج عدن

ذكرت جريدة الوطن الإماراتي” أن الجيش الكوري الجنوبي أعلن، أمس الثلاثاء، إرسال وحدة عسكرية بحرية إلى خليج عدن للمشاركة في المهام الخاصة بمكافحة القرصنة، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة الحصول على دعم من حلفائها لتشكيل تحالف ضد الأنشطة العسكرية الإيرانية في مضيق هرمز، وسط تصاعد للتوترات بين واشنطن وطهران.

مقتل 36 حوثياً في معارك نهم بينهم 10 قادة

بدوره قال موقع العربية: أعلنت قوات الجيش الوطني الثلاثاء مصرع 36 عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية، بينهم 10 قيادات ميدانية، وإصابة 69 آخرين خلال يومين من المعارك في جبهة نهم شرق صنعاء.
وذكر “المركز الإعلامي لمقاومة صنعاء” أن قوات الجيش الوطني نفذت عدة هجمات ارتدادية سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين بينهم 10 من القيادات الميدانية.

مرونة المجلس الانتقالي تسهل مبادرة التهدئة السعودية في عدن

وفي الخبر الأخير من صحيفة العرب اللندنية: حيث يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي لإنجاح الدعوة التي وجهتها السعودية إلى التهدئة في العاصمة المؤقتة عدن، ويجهز نفسه للمشاركة في اجتماع جدة، الذي من المنتظر أن يفضي إلى تحويل تلك الدعوة إلى اتفاق ملزم لجميع الأطراف.

ويبدي قادة المجلس الانتقالي مرونة كبيرة لتسهيل تنفيذ المبادرة السعودية رغم أن قواتهم حققت تقدما سريعا وحاسما على الأرض، وهو ما يعكس وفق متابعين للشأن اليمني، رغبة جدية في إعطاء دول التحالف العربي مقود القيادة لتحقيق سلام حقيقي وغير مفتعل في عدن بين مختلف مكونات المشهد اليمني، فضلا عن التأكيد على أن ما جرى في العاصمة المؤقتة لا يجب أن يحول دون استمرار الحرب على المتمردين الحوثيين المرتبطين بإيران.

عدن تايم