غير مصنف

وزراء الخارجية العرب يصدرون 12 بندا بخصوص القضية الفلسطينية (نص القرار)

ريبون/ متابعات

عقد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري اجتماعاً في دوره غير عادية، يوم امس الاثنين الموافق 8/2/2021، برئاسة السيد سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية (رئاسة الدورة العادية (154) لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري)، ومشاركة وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول الاعضاء، لبحث تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، في مواجهة الاخطار والتحديات المشتركة التي تستهدف الامن القومي العربي، والتأكيد على الثوابت تجاه القضية الفلسطينية.

وصدر عن الاجتماع قرارا من 12 بندا بشأن الأوضاع العربية والقضية الفلسطينية فيما يلي نصة.

القرار رقم 8525 الصادر عن

اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري

في دورته غير العادية بشأن

الأوضاع العربية ودعم القضية الفلسطينية

القاهرة – الاثنين 8 فبراير/ شباط 2021

الأوضاع العربية ودعم القضية الفلسطينية

إن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، في دورته غير العادية المنعقدة بتاريخ الاثنينالموافق 8 / 2 / 2021 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة، برئاسة جمهورية مصر العربية (رئاسة المجلسالوزاري د.ع 154 )، وحضور السادة وزراء الخارجية ومشاركة السيد الأمين العام، وذلك بناءً علىمبادرة مشتركة مصرية/أردنية لعقد الاجتماع، والذي أيدته كافة الدول الأعضاء،

– إذ يشير إلى التطورات التي تشهدها المنطقة العربية، والتي تستوجب وجود موقف عربي جامع يحولدون التدخلات الخارجية في الشأن العربي ويحقق الحماية للأمن القومي العربي ويخدم المصالحالعربية المشتركة،

– وإذ يؤكد على ضرورة استعادة الزخم للعمل العربي المشترك استناداً إلى رؤية تواكب التطوراتوتسعى لتحقيق مصالح الشعوب العربية في عالم متغير تتعدد فيه التحديات، وإلى مبدأ سيادة القرارللدول العربية، مع التمسك الكامل بالقضايا المبدئية والحقوق الثابتة التي لا تتغير مع الظروف وعلىرأسها القضية الفلسطينية،

– وإذ يؤكد أن الأمن القومي العربي هو جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني لكل دولة، وضرورة وقوفالدول العربية صفا واحداً لمواجهة الأخطار المحدقة والتدخلات الدولية والإقليمية والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادة الدول العربية للدفاع عن المصالح العربية المشتركة،

– وإذ يؤكد على كافة قرارات مجلس جامعة الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية والصراع العربيالإسرائيلي، وعلى أهمية إعادة اللحمة إلى الصف العربي، والتمسك بالموقف العربي الجامع حيالحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمرجعيات الخاصة بعمليةالسلام ومبادرة السلام العربية،

– وإذ يستذكر إعلان قيام دولة فلسطين بتاريخ 15 نوفمبر/تشرين ثاني 1988 ،

يقرر:

1- التأكيد على أن الدول العربية كمجموعة تحت مظلة جامعة الدول العربية تدافع عن مصالح مشتركة، وعن الأمن القومي العربي، وسط التفاعلات والتطورات المختلفة على الساحة الدولية،بما يحول دون الضغوط والتدخلات من القوى الإقليمية والدولية لتحقيق أجندات ومصالح تلك القوى على حساب المصالح العربية، وتسعى للحفاظ على مفهوم ومنطق الدولة تامينا لوحدةالشعوب، بعيداً عن منطق الانقسام داخل المجتمعات العربية، والتأكيد على ضرورة وجود دورعربي جماعي فاعل في مقاربة التحديات الإقليمية وجهود حل الأزمات التي تعصف بالمنطقة.

2- إعادة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للدول العربية، والتأكيد مجدداً على التزامكافة الدول العربية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسهاتقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، على خطوط الرابعمن يونيو/حزيران 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية، والتأكيد على ضرورة إيجاد حل عادللقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (194).

3- التشديد على تمسك الدول العربية بحل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادةعلى أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية التيأقرت عام 2002 بكامل عناصرها، ومبدأ الأرض مقابل السلام. واعتبار هذا الحل السبيل الوحيدلتحقيق السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، ومطالبة الجانب الإسرائيلي بالاستجابةلمبادرة السلام العربية.

4- مواصلة الدول العربية الدفاع عن حق دولة فلسطين في السيادة على أراضيها وعاصمتها القدسالشرقية، وحماية مقدساتها؛ والتأكيد على أهمية دور الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسةالإسلامية والمسيحية في القدس في حماية هذه المقدسات، وفي الحفاظ على الهوية العربية للمدينةوالوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، والتأكيد على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجدالأقصى المبارك الأردنية هي الجهة الوحيدة المخولة إدارة هذه المقدسات وشؤونها كافة

إغلاق