رياضة
دوري أبطال أوروبا: هدف كوستا المتأخر يمنح يوفنتوس بطاقة ثمن النهائي
ريبون / رياضة
بكر يوفنتوس بالتسجيل في الدقيقة الثالثة عبر لاعب وسطه الدولي اليولزي آرون رامسي (3)، لكن أليكسي ميرانتشوك أدرك التعادل بعد تسع دقائق (12)، قبل أن ينجح البديل كوستا في خطف هدف الفوز لفريق “السيدة العجوز” في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وهو الفوز الثالث على التوالي ليوفنتوس في دور المجموعات بعزز موقعه في الصدارة برصيد 10 نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام مطارده المباشر أتلتيكو مدريد الإسباني الذي يحل ضيفا على باير ليفركوزن الألماني، فيما تجمّد رصيد لوكوموتيف عند 3 نقاط في المركز الثالث قبل الأخير.
وخاض يوفنتوس المباراة في ظل غياب الكثير من عناصره الأساسية كالمدافع الهولندي المصاب ماتيس دي ليخت ولاعبي الوسط الفرنسي بليز ماتويدي والكولومبي الموقوف خوان كوادرادو.
– الهدف 300 ليوفنتوس في دوري الابطال –
ولم يمنح يوفنتوس مضيفه أكثر من ثلاث دقائق قبل افتتاح التسجيل، عن طريق ركلة حرة من مسافة 27 متراً تقريباً سددها البرتغالي كريستيانو رونالدو، حاول الحارس غويليرمي ماريناتو التصدي لها، لكنها أفلتت من يديه ومرت بين قدميه ليتابعها رامسي في الشباك من على خط المرمى، ليصبح أول لاعب بريطاني يسجل ليوفنتوس في المسابقة.
وهو الهدف رقم 300 لفريق السيدة العجوز الذي أضحى أول فريق إيطالي يبلغ هذه الغلة من الأهداف في دوري الأبطال (التسمية الجديدة التي انطلقت موسم 1992-1993) وخامس فريق في المسابقة بشكل عام، بعد ريال مدريد الإسباني (554 هدفاً)، ومواطنه برشلونة (506 أهداف)، وبايرن ميونيخ الألماني (470 هدفاً) ومانشستر يونايتد الإنكليزي (373 هدفاً).
وسجّل الفرنسي دافيد تريزيغيه هدف يوفنتوس المئوي الأول عام 2001، بينما سجل سيباستيان جوفينكو لاعب الهلال السعودي الحالي الهدف رقم 200 عام 2012.
وعادل الفريق الروسي النتيجة في الدقيقة 12 بعد تمريرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء ارتقى لها ميرانتشوك برسه ارتطمت بالقائم الأيسر وارتدت إليه فتابعها في المرمى دون عناء.
ومنح هدف التعادل الثقة لأصحاب الأرض فتنازلوا عن الجانب الدفاعي لمصلحة الضغط الهجومي وسنحت لهم فرصتان خطيرتان عن طريق البرتغالي إيدير (19) وميرانتشوك (21).
وأضاع الأرجنتيني غونزالو هيغواين فرصة منح التقدم مجددا ليوفنتوس من انفراد بالحارس بعد تمريرة متقنة من الألماني سامي خضيرة خلف الدفاع لكنه سددها ضعيفة تصدى لها الحارس (34).
وشهد النصف الأول للشوط الثاني تراجعا بمستوى الفريقين، وانحصر اللعب في وسط الملعب مع بعض الفرص الخجولة من الطرفين، إلى أن قرر مدرب يوفنتوس ماوريتسيو ساري اشراك لاعبه البرازيلي دوغلاس كوستا العائد من الإصابة، فاستعاد بطل إيطاليا في المواسم الثمانية الماضية السيطرة على مجريات اللقاء والمبادرة في شن الهجمات، لكن شباكه كادت تستقبل هدفا من هجمة مرتدة اثر تسديدة للبرتغالي جواو ماريو أبعدها القائد ليوناردو بونوتشي من خط المرمى الخالي (77).
وف يالوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها خطف كوستا هدف الفوز بعد تبادل للكرة مع هيغواين دخل على اثرها منطقة الجزاء وسددها في الشباك (90+3).