انتقالي حضرموت والنقابات والمكونات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني يعبرون عن رفضهم لتفريخ المكونات
ريبون نيوز_ متابعات. الأثنين 17 يوليو 2023 التأمت عدد من المكونات السياسية والاجتماعية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت، بمدينة المكلا صباح اليوم الاثنين، بدعوة من الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة ، لتدارس الأوضاع والمستجدات التي تمر بها حضرموت.. وخرج اللقاء الموسع، الذي شارك فيه رئيس الهيئة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، ورئيس منظمة الحزب الاشتراكي بحضرموت، الأستاذ محمد عبدالله الحامد، ورؤساء وممثلون عن اتحادات نقابات العمال والفلاحين والصيادين والفنانين وعدد من منظمات المجتمع المدني، والأحزاب والمكونات السياسية الناشطة في المحافظة، ببيان صحفي، أكد فيه رفضه لتفريخ المكونات وتمسكه بمؤتمر حضرموت الجامع.. وحيا اللقاء في بيانه الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربيه السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لما قدمتاه من دعم لشعبنا في تحرير أرضه من الإرهاب وصد المليشيات الحوثية، وتأسيس قوات النخبة الحضرمية.. معربا عن تطلع المشاركين في اللقاء إلى مزيد من الدعم والمساهمة في اعادة بناء مؤسسات الدولة وتحسين الخدمات ودعم العملة المحلية واستقرار حياة المواطنين المعيشة. داعيا الأشقاء والأصدقاء إلى العمل على ردم التباينات بين المكونات السياسية، ومعالجة أسبابها، وفقا لما يرتضيه السواد الأعظم من أبناء حضرموت، احتراما لإرادتهم التي عبروا عنها على مدى 30 عاما من الحراك الجنوبي السلمي.. مؤكدا أهمية ألا يكونوا طرفا في تفريخ مكونات تزيد في تشظي النسيج الاجتماعي الحضرمي وإضعاف وحدة الحضارم خاصة، والجنوبيين عامة. مطالبين المجتمع الدولى والإقليمي باحترام ارادة أبناء حضرموت والجنوب وتطلعاتهم في استعادة دولتهم على الأسس الجديدة التي يرتضيها الشعب في استعادة الدولة الجنوبية بشكلها الاتحادي، الذي يضمن حقوق مواطنيها وحريتهم ومستقبلهم. وأكد البيان على حقوق حضرموت بصفتها إقليما مستقلا، ضمن الدولة الجنوبية، تدار جميع مواردها إدارة ذاتية حضرمية، بمافي ذلك موارد الثروات النفطية وموارد المنافذ البحرية والجوية والبرية. مطالبين المجتمع الدولي والإقليمي بمساعدة الحضارم على توسيع سيطرة النخبة الحضرمية على كامل تراب حضرموت ساحلا وواديا والهضبة والصحراء والمنافذ المؤدية إليها كافة، بما في ذلك منفذ الوديعة الحدودي مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت. وعبر البيان عن رفض المشاركين في اللقاء لتفريخ أي مكون بديل لمؤتمر حضرموت الجامع تحت أي مسمى .. داعيا القوى الاجتماعية والسياسية الحضرمية إلى التمسك به وتطوير نشاط هيئاته القيادية وترسيخ عملها المؤسسي بوصفه منجزا وطنيا حقيقيا توافقيا نابع من وجدان واحساس كل حضرمي.. مؤكدا أن الظروف الحالية ليست مناسبة لاستبداله باي مسمى آخر. وشدد المشاركون على تمسكهم بمخرجات المؤتمر الجامع، ودعوا قيادته إلى تجسيد تعهداتها في توحيد الصف الحضرمي على قاعدة مخرجات المؤتمر، التي أجمع عليها الحضارم، وتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي، في رسم الدولة الجنوبية الفيدرالية، وطالبوها بعدم الرضوخ للرغبات الذاتية والحزبية لبعض القوى.