محلية
منطقة فوة بمدينة المكلا تشهد أجواءً فرائحية بذكرى ميلاد سيد البشرية
ريبون / خاص / المنيفي
شهدت منطقة فوة بعاصمة حضرموت المكلا منذ الساعة السادسة مساءاً من يوم أمس الأحد 20ربيع أول
17نوفمبر 2019م احتفالات فرائحية جماهيرية كبيرة بذكرى ولادة أعظم المخلوقات سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم حيث كانت البداية بقراءة الحديقة النضرة في السيرة العطرة في مسجد بحر النور حضره المئات من شتى ومختلف جنسيات العالم يتقدمهم أصحاب المعالي والفضيلة وطلبة العلم الشرعي والأكاديمي والشعراء والمحبين .
في أجواء فرائحية ظهرت فيها صوراً جميلة تعطي معنى الإسلام الحقيقي أنه دين المحبة والسلام لا دين التطرف والغلو ، هذا وقد تحدث السيد / عبدالرحمن بن حسن الجفري عن حب النبي والتعلق به صلى الله عليه وسلم داعياً الحضور إلى الاقتداء به ومبيناً في حديثه أنّ ما أصاب الأمة هو الإبتعاد عن هذا الجناب النبوي ، وقد اختتم كلمة المجلس نائب الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية بساحل حضرموت الشيخ / كمال عبدالله باهرمز موضحاً للحاضرين أنّ الإسلام دين الجميع برب واحد وكتاب واحد ورسول واحد وقبلة واحدة وسُنّة واحدة فما الذي أوصل الأمة إلى الفُرقة قائلاً في ختام حديثه ( بيننا وبين المخالفين لنا القواسم المشتركة وإن حصل خلاف فإنه لا يفسد للود قضية وإنّ في عهد الأئمة وسلف الأمة قد كان الخلاف بأدب أمّا الآن فخلاف بقلة أدب ودعا الى إعادة الأدب للخلاف وذكر نماذج من خلاف الأئمة مع احترامهم لبعض ) .
وبعد صلاة العشاء توجه الجميع إلى ساحة رباط بحر النور بفوّة مابين حامل لشعار فيه من المدح والثناء على نبينا المصطفى وحامل لأبيات شعرية حيث وصلوا الجميع إلى ساحة الرباط وتعددت المداخل في الساحة فكل مجموعة تظهر بمظهر فرائحي يعبر عن الاحتفال والتأسي بسيد الرسل فمنهم من عبّر بالنشيد ومنهم بمشهد من أيام عهده الأنيق ومنهم من عبّر بطريقة أسلافه كالأشعار والزوامل وغيرها ، وقد اكتضت ساحة الرباط بالجمع الكبير الغير مسبوق وذلك يدل على ازدياد المحبين لسيد المرسلين في ظل الدعوات الباطلة والمنحرفة .
وقد اختتمت تلك الاحتفالات بالدعاء والفاتحة بطلب الفرج من الله والتيسير لكل عسير وتقوية الرابطة بخير ورثة للسيد العريق عليه الصلاة والسلام .