محلية

حكومة تصريف الاعمال برئاسة رئيس الوزراء تناقش عدد من التقارير المتصلة بالمستجدات

ريبون / سبأنت

ناقشت حكومة تصريف الاعمال في اجتماعها الثلاثاء ، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، عدد من التقارير المتصلة بالمستجدات العسكرية والسياسية والخدمية والصحية، إضافة الى سير تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.

وقدم رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع إحاطة شاملة لأعضاء حكومة تصريف الاعمال حول مختلف المستجدات وفي مقدمتها الأوضاع العسكرية والميدانية في جبهات القتال مع مليشيات الحوثي الانقلابية، خاصة في البيضاء وصرواح وغيرها وما يسطره الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية من بطولات لأفشال المحاولات الانتحارية للمليشيات.. مؤكدا ان تعزيز صمود الجبهات هو أولوية وستقدم الحكومة كل ما يمكن من دعم واسناد في كل الجوانب.

وتطرق، الى التحركات الأممية المبذولة لتحقيق السلام رغم استمرار تصعيد مليشيات الحوثي وتعامل الشرعية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية بإيجابية مع ذلك شريطة الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتوافق عليها.. لافتا الى نتائج لقاءاته بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن، واهمية وضوح موقف المجتمع الدولي من التصعيد العسكري للحوثيين واستمرار رفضها لكل جهود السلام.

كما استعرض الدكتور معين عبدالملك، نتائج المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة والموقف الإيجابي والموحد للقوى والمكونات السياسية من تحديد الأولويات والتوافق عليها، والخطوات القادمة، إضافة الى الحرص على ان تكون الحكومة الجديدة كفاءات سياسية تعتمد مبدأ الشراكة وليس التقاسم..

لافتا الى ان تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض كمنظومة متكاملة بجميع جوانبه السياسية والعسكرية والأمنية يحتل أهمية قصوى للتعامل مع الصعوبات الراهنة، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية ووقف تدهور العملة واستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي.

وعرض وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال الفريق محمد المقدشي، تقرير متكامل عن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال، وما تخوضه قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية من معارك ضد مليشيا الحوثي الانقلابية خاصة في جبهات الجوف والبيضاء ونهم وصرواح.

مشيرا الى ان التنسيق القائم بين مليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية والتي انكشفت بشكل واضح في البيضاء. ولفت المقدشي، الى الوضع الميداني الراهن في الجبهات المشتعلة والعمليات الهجومية التي يشنها الجيش الوطني والمقاومة بدعم من رجال القبائل على مواقع مليشيات الحوثي التي تتكبد خسائر بشرية ومادية فادحة واستمرارها في التحشيد بالمغرر بهم والدفع بهم الى محارق الموت.

مؤكدا أن القوات المسلحة ومن خلفها شرفاء اليمن الأحرار ماضون في المعركة المصيرية حتى إنهاء الانقلاب، وان الروح المعنوية عالية للأبطال في مختلف الجبهات وواثقون من تحقيق النصر القريب.

وأشادت الحكومة بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل وبإسناد من تحالف دعم الشرعية ، في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية، في مختلف الجبهات خاصة في البيضاء والجوف ونهم وصرواح وغيرها، مؤكدا على مضاعفة الجهود ورص الصفوف ورفع الجاهزية القتالية، لمواجهة الميليشيا الانقلابية التي لازالت مستمرة في ممارسة سياسة التنكيل بأبناء الشعب اليمني وتمارس أبشع الانتهاكات.

وثمنت دور تحالف دعم الشرعية وما يقومون به من جهود كبيرة في إسناد قوات الجيش، وبالأخص الدور الأخوي البارز للملكة العربية السعودية ووقوفها بكل قوة مع اليمن أرضًا وإنسانًا في مختلف المجالات. ولفتت الحكومة الى ان دعم الجبهات في معركة اليمن والعرب المصيرية ستظل أولوية قصوى وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية على كل ما سواها.. مؤكدة ان أوضاع المقاتلين وملف الجرحى ورعاية اسر الشهداء محل اهتمام وعناية خاصة من قبل الحكومة ولن تتخلى عن واجباتها مهما كانت الظروف او الصعوبات.

كما قدم وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال محمد الحضرمي، تقرير عن التحركات الأممية لتحقيق السلام والتعديلات التي قدمتها الحكومة على الإعلان المشترك الذي قدمه المبعوث الاممي، إضافة الى المبادرة المقدمة لتسهيل وصول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة على الرغم من قيام مليشيات الحوثي الإنقلابية بخرق الآلية المتفق عليها سابقا مع مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة.

موضحا ما تضمنته المبادرة الجديدة من نقاط بينها إدخال جميع السفن المتبقية والمستوفية للشروط على أن تودع كافة إيراداتها في حساب خاص جديد لا يخضع للميليشيات الحوثية، أو من خلال آلية محددة تضمن فيها الأمم المتحدة الحفاظ على هذه العائدات بحيث لا يتم التصرف بها إلا بعد الاتفاق على آلية الصرف.. مؤكدا ان التحركات الأممية تقابل بالمزيد من التصعيد والتعنت لمليشيات الحوثي الانقلابية.

وجددت الحكومة الحرص على موقفها الثابت باتجاه دعم تلك الجهود وحرصها على إحلال السلام الدائم والعادل والشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، مشيرة الى ان استمرار رفض وتعنت المليشيا الانقلابية، واصرارها على التصعيد ومواصلة حربها الخاسرة ومتاجرتها بدماء والآم ومعاناة اليمنيين، يؤكد من جديد انها مجرد وكلاء وادوات لداعميها في ايران خدمة لمشروعها التخريبي والتدميري الذي يستهدف الخليج والمنطقة العربية والعالم اجمع.

ووقفت حكومة تصريف الاعمال امام الأوضاع في محافظة أرخبيل سقطرى، وأكدت بهذا الخصوص على أهمية العودة الى انتظام عمل مؤسسات الدولة المدنية والأمنية والعسكرية وتنفيذ ما ورد في اتفاق الرياض والية التسريع، بما يسهم في حماية الجزيرة من أي اعمال عبث او فوضى.

واطلع وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر باعوم، أعضاء الحكومة على نتائج اجتماع اللجنة العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا، وما اتخذته من قرارات، إضافة الى الوضع العام حول مستجدات الوباء، بما في ذلك اخر الاحصائيات المتعلقة بحالات الإشتباه والاصابة والوفيات والتعافي.

مستعرضا ما تم إنجازه من إجراءات لرفع جهوزية القطاع الصحي وزيادة القدرة الاستيعابية لمراكز إجراء الفحوصات واعتماد مختبرات إضافية. كما قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسين باسلامة، تقرير حول برنامج الوزارة لاستئناف الدراسة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2019-2020م.

إغلاق