أخبار العالم

تنديد فلسطيني وأوروبي بقرار واشنطن اعتبار المستوطنات الإسرائيلية غير “مخالفة للقانون الدولي”

ريبون / وكالات

رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالتحول الأمريكي فيما يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية التي لم تعد واشنطن تعتبرها مخالفة للقانون الدولي. في حين اعتبر الفلسطينيون واشنطن “غير مؤهلة لإلغاء قرارات الشرعية الدولية ولا حق لها في أن تعطي أي شرعية للاستيطان الإسرائيلي”. كما ندد الاتحاد الأوروبي  بقيام إسرائيل ببناء مستوطنات واعتبر كل الأنشطة الإسرائيلية الاستيطانية غير شرعية.

نددت السلطة الفلسطينية الاثنين بموقف واشنطن التي لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية متعارضة مع القانون الدولي، بخلاف موقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بهذا الشأن.

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية في بيان إن واشنطن “غير مؤهلة أو مخولة لإلغاء قرارات الشرعية الدولية، ولا يحق لها أن تعطي أي شرعية للاستيطان الإسرائيلي“.

ورحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين بالتحول في موقف الولايات المتحدة التي لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية “غير متسقة مع القانون الدولي”، واصفا الأمر بأنه “يصحح خطأ تاريخيا”.

وقال نتانياهو في بيان إن “هذه السياسة تعكس حقيقة تاريخية بأن اليهود ليسوا مستعمرين أجانب في يهودا والسامرة. في الواقع نحن ندعى يهودا لأننا شعب يهودا”.

ودان الاتحاد الأوروبي الاثنين سياسة إسرائيل ببناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعيد إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن واشنطن لم تعد تعتبرها مخالفة للقانون الدولي.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان إن “موقف الاتحاد الأوروبي بشأن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة واضح ولم يتغير: كل الأنشطة الاستيطانية غير شرعية بموجب القانون الدولي”.

وتابعت أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية “تقوّض إمكانية تحقيق حل يستند إلى قيام دولتين وفرص التوصل إلى سلام دائم”.

وتابعت موغيريني أن “الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى وضع حد لأنشطتها الاستيطانية بما يتماشى مع التزاماتها بصفتها سلطة احتلال”، من دون أي إشارة إلى التحول في الموقف الأمريكي.

فرانس24/ أ ف ب

إغلاق