أطلقَ الهلالُ الأحمرُ القطريُّ مشروعَ «استجابة الطوارئ المتكاملة للكوليرا في اليمن»؛ بهدف تعزيز القدرات الطبية في 26 مرفقًا طبيًا لمُكافحة الوباء، والحدّ من انتشاره في 6 محافظات، بتكلفة قدرها مليونٌ و825 ألف ريال قطري.
وأفادت وسائل إعلام قطرية، بأنه تم اختيار مواقع التنفيذ بناء على معايير تشمل معدلات انتشار الوباء، والمناطق ذات الأولوية العالية للاستجابة والكثافة السكانية الأكثر تضررًا في محافظات أمانة العاصمة وصنعاء وتعز وحجة والحديدة والضالع.
ويقدَّم المشروعُ على مدار 3 أشهر دعمًا طبيًا متكاملًا لتشغيل 5 مراكز كوليرا لعلاج الإسهالات المائية الحادة، وإنشاء 21 زاوية إرواء، لتقديم خدمات العلاج والوقاية والإحالة ونشر الوعي الصحي في المرافق المستهدفة والتجمعات السكانية القريبة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات النظافة والتعقيم والفحص السريع، وتغطية الحوافز المادية للكادر الصحي، وتدريب المتطوعين لنشر الوعي الصحي، إضافةً إلى توزيع فلاتر تنقية المياه على 200 أسرة.
وكان الهلالُ الأحمرُ القطريُّ، قد نفَّذَ في وقتٍ سابقٍ من العام الجاري تدخلًا عاجلًا للاستجابة لانتشار وباء الكوليرا، من خلال إنشاء ودعم زوايا الإرواء والعلاج بالتروية الفموية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والنفقات التشغيلية والحوافز المادية للكادر الصحي والإحالة، إضافةً إلى تعزيز الوعي المجتمعي في 5 مرافق طبية بمديرية مبين في محافظة حجة شمال غربي اليمن.
وقد ساهمَ هذا المشروع، الذي استمرَّ لمدة 3 أشهر، في علاج 6,125 مصابًا بالإسهالات المائية الحادة.