كتابات

أنقذوا الفضلي ياسيادة المحافظ

ريبون / كتابات

بقلم / خالد بلحاج

يعيش أستاذنا القدير الكابتن سالم صالح الفضلي ( أبوخالد ) حالة من اليأس ونكران الذات من أبناء جلدته ممن تتلمذوا وتدربوا على أيديه في مرحلة كان الفضلي للوفاء عنواناً لها , قضى عمره وأفنى شبابه ووقته لخدمة التربية والتعليم متنقلاً بين قرى ومدن محافظة حضرموت في سبعينيات القرن الماضي معلماً تربوياً قديراً, ليس ذلك فحسب بل كانت للرياضة نصيب من وقته وشبابه حيث أسس لعبة كرة اليد وساهم في تدريب الفئات العمرية في المدارس والاندية في لعبة كرة اليد وكرة القدم صال وجال في الملاعب كسب حب وعشق اللاعبين والمدربين الذين وصفوه بالأب الحنون والمعلم القدير والكابتن الخلوق , أحيل للتقاعد وأبتلى بالمرض والجحود والنكران ممن كانوا ينادونه أستاذنا القدير في يومُا ما, تخلى عنه الجميع ولم يحظى بتكريماً يليق بمقامه ولاحتى شهادة شكر , اليوم يعيش أستاذنا القدير حالة من اليأس والحرمان انه بحاجة الى لفتة كريمة من الكل, قبل سنتان حصل على دعماً مالي من السلطة تذاكر سفر للعلاج ولم يحصل على مصاريف العلاج أسوة بغيرة من الكوادر الرياضية وظل محلك سر كونه لا يملك المبلغ الكافئ للسفر .

ﻷنه افنى حياته في خدمة هذا المجتمع وأخلص له اننا نناشد ونتساءل؟

لماذا لم يتابع مكتب الشباب والرياضة المحافظ او الوكيل او غيره في حق العلاج والإقامة في الخارج أسوة بغيره ؟

هل تابع فرع كرة القدم بساحل حضرموت محافظ المحافظة أو الوكيل والوكيل المساعد لشؤون الشباب في مصاريف العلاج؟

هل رفع رسالة مناشدة لرئيس الاتحاد الشيخ العيسي المشهود له بمساعدة ال الرياضيين؟

هل تابعوا أو عرضوا الموضوع على وكيل وزارة الشباب للشؤون المالية والإدارية؟

بالرغم من المناشدات الإنسانية الكثيرة على قرابة سنتين ؟ فهل من لفتة كريمة للأستاذ القدير أبوخالد ويحظى بدعماً مالي لمصاريف العلاج في الخارج؟

عدة مناشدات وتساؤلات نضعها على طاولة المسؤولين بالمحافظة وفي مقدمتهم سيادة محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني ووكيل المحافظة المساعد لشؤون الشباب الاستاذ فهمي باضاوي  والمدير العام لمكتب وزارة الشباب والرياضة بساحل حضرموت الكابتن حسن مسجدي ورئيس فرع اتحاد كرة القدم بساحل حضرموت الاستاذ درويش سويد , بأن يلتفتوا للقامة التربوية والكادر الرياضي القدير الأستاذ سالم صالح الفضلي (أبوخالد) وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان وتقديم ما يستحقه من الدعم والمساندة لاستكمال الجميل الذي بدأتموه بتذاكر سفر وصرف له مصاريف العلاج , ثقتنا فيكم عالية بالنظر لهؤلاء الكوادر الذين أفنوا حياتهم في خدمة المجتمع ورد الوفاء بالوفاء .

إغلاق