محلية
ادارة الفكر والارشاد بانتقالي ابين تقيم ندوة تحت عنوان تعزيز التعايش ونبذ العنف
ريبون/ متابعات
نظمت ادارة الفكر والارشاد بالمجلس الانتقالي محافظة ابين صباح اليوم بقاعة نور بالعاصمة زنجبار ندوة تحت عنوان تعزيز التعايش ونبذ العنف وذلك بحضور الاستاذ عبدالله برهوت مدير الادارة التنظيمية والاستاذة وجدان ماسك مديرة ادارة المراة والطفل وبمشاركة عددا من أئمة وخطباء المساجد والمعلمين والتربويين وقطاع المراة
واستهل الندوة التي اقيمت برعاية المجلس الانتقالي بالمحافظة، الشيخ عبداللاه المشرقي مدير ادارة الفكر والارشاد بكلمة ترحيبية ، رحب خلالها بالاخوة الحاضرين.
واشار الشيخ عبداللاه الى ان التعايش منهج رباني وقيمة انسانية وضرورة وطنية يحتاجه المجتمع بمختلف مكوناتة للعيش بكرامة وامن ورخاء واستقرار.
مضيفا ان التعايش ليس هبة من انسان لاخر ولاصدقة اومنحة تهبها جماعة لاخرى، انما هي قيمة تفرضها الاديان والاخلاق والمصالح وضرورة انسانية تؤكدها التجارب ، لان البديل عن التعايش انما هو الصراع والاحتراب والدمار .
لافتا ان الاختلاف والتنوع سنة كونية لحركة الحياة وعمارة الارض وان ثقافة كل منا تتشكل في ضل بيئته وان سلوكه ياتي منسجما مع تاثير محيطه.
من جهته اكد الاستاذ عبدالله برهوت مدير الادارة التنظيمية في كلمته على اهمية مثل هذه الندوات التوعوية الداعية الى تعزيز التعايش ونبذ العنف
مشيدا بالوقت نفسه بدور أئمة وخطباء المساجد في مجابهة كافة الاضرار التي تحيق بالمجتمع الجنوبي والدعوة الى تعزيز التعايش الاسري والمجتمعي للحفاظ على النسيج الاجتماعي.
واستعرض الاستاذ وائل الشحيري في مداخلة له حول التعايش عدد من النماذج والايات القرانية والاحاديث الشريفة لتحقيق التعايش السلمي والقبول بالاخر والتي عززت من دور الاسلام والمسلمين في جميع الاعصار والامصار ، فنهضوا وسادوا ونشروا الخير والعلم شرقا وغربا .
وفي ختام الندوة فتح باب النقاش للاخوة الحاضرين للاسهام بمشاركاتهم وملاحظاتهم في تعزيز التعايش ونبذ العنف
واختتمت الندوة بعددا من القرارات والتوصيات ، اهمها تشجيع وتاييد ومناصرة انشطة ومبادرات وفعاليات تعزيز التعايش ونبذ العنف ، تشكيل وتشجيع لجان المصالحة لنزع اسباب التوتر والخصومة ومعالجة اثارها ، والعمل على رفع مستوى وعي الافراد والجماعات بقيم التعايش ونبذ العنف بمختلف صورة وتجفيف منابعة ومعالجة اسبابة ، وكذا اعتماد الحوار وسيلة لحل الخلافات واللجوء الى الوسائل السلمية في حل النزاعات ، والتوقف عن التحريض واثارة النعرات عبر وسائل الاعلام بمختلف ادواته والوعظ والتوجية بشتى منابره والتعليم في جميع مستوياته