غير مصنف

رئيس الجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى لكليات المجتمع .. (مخرجات التعليم التقني اساس لتطور وازدهاروتنمية الدول).

ريبون نيوز _ عدن

علي عميران

 

استعرض رئيس الجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى لكليات المجتمع بالعاصمة عدن ، الدكتور عبدالله صالح الحاج ، في تصريح صحفي أهم الانجازات التي تم تحقيقها خلال الاعوام الماضية ، والصعوبات التي تواجه كليات المجتمع .

 

مؤكدا أن الجهاز التنفيذي يواصل جهوده في تحسين العملية التعليمية عبر تطوير مساق البكالوريوس في التعليم التقني ، وتفعيل الشهادات الآمنة والبوابة الالكترونية .

 

وأكد الحاج حرص الوزارة والجهاز على معالجة كافة التحديات التي تواجه العملية التعليمية بكليات المجتمع في المحافظات المحررة ، وتطوير قدراتها ومخرجاتها بحيث تعمل على تلبية احتياجات السوق بكوارد مؤهلة في مختلف التخصصات والمجالات العلمية والتقنية ، بالإضافة إلى معالجة كافة القضايا الادارية والمالية التي تسهل من عملية تنفيذ الخطط والمشاريع التطويرية لكليات المجتمع في البلاد …

وان الجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى لكليات المجتمع ، و تحت اشراف ورعاية مباشرة من قبل وزيرالتعليم العالي ، والبحث العلمي ، والتعليم الفني والتدريب المهني ، الدكتور خالد الوصابي ونائب وزير للتعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الاستاذ عبدربه المحولي يبذل الكثير من الجهود من أجل النهوض والارتقاء بمستوى التعليم التقني من خلال تنفيذ العديد من الخطوات ، والإجراءات اللازمة لتحسين الأداء والمتابعة والتقييم في كليات المجتمع الحكومية والخاصة والإطلاع على أوضاع الكليات الإدارية والفنية والتعليمية.

 

مضيفا بأن هناك تطور وتحول لافت وكبير في مخرجات كليات المجتمع في اليمن فبدلا من أنها كانت تلبي احتياجات سوق العمل إصبحت حاليا هي من تصنع سوق العمل ذاته .

 

وحول عددكليات المجتمع أكد الحاج بأنه تم افتتاح عددا من كليات المجتمع الحكومية والخاصة في المناطق المحررة خلال السنوات الماضية ، حيث بلغ عددها 15 كلية مجتمع حكومية وخاصة ،في عام 2017افتتاح كلية المجتمع شبوة والمضاربة لحج وفي عام 2019م تم افتتاح كلية المجتمع الريان حضرموت أبين تعز مارب، ومنح عدد من كليات المجتمع الخاصة التراخيص النهائية بعد استكمال كافة الشروط والإجراءات اللازمة لذلك .

 

 

مؤكدا بأن المجلس قام بالنزول الميداني إلى مختلف كليات المجتمع ، بهدف معرفة وضعها …. ووضع حينها تصور لتحسين الأداء ، ورفع مستوى التعليم في هذه الكليات من اجل ضمان رفد السوق بمخرجات مؤهلة وقادرة على مواكبة المتغيرات والمتطلبات والاحتياجات .

 

وبين الحاج أن الجهاز وضع خطة لمتابعة مستوى التنفيذ لمشاريع الكليات من حيث الإنشاء والتجهيز ، ومصادر تأهيل الموارد البشرية المختلفة ، وإعداد التصورات واللوائح والأنظمة لتلك الكليات مع مراعاة خصوصية كل كلية ، إضافة إلى اعداد المناهج والبحوث والتطوير ، والاهتمام بعمليات التأهيل والتدريب والابتعاث ، وذلك للنهوض بالعملية التنموية الشاملة للحد من البطالة الناتجة عن ارتفاع نسبة المخرجات التعليم الجامعي والأكاديمي ..

 

وتابع رئيس الجهاز حديثه بأن الجهاز التنفيذي نفذ خلال الخمس السنوات الماضية عدداً من المهام والانجازات منها توفير المبنى ، و تأثيثه ، وتجهيزه بالمواد اللازمة ، ومتابعة إستراتيجية الأجور ، ونفذ عددا من الورش والندوات ، والاجتماعات هدفت جميعها إلى مناقشة وإقرار الخطط الدراسية ، والطاقة الاستيعابية لكل كلية ، وتوحيد الخطط والبرامج المشابهة في بعض الكليات ، وتحديد الساعات الدراسية والمقررات ، والعمل على تطوير العملية التعليمية والمناهج في الكليات الحكومية والخاصة ، إضافة إلى إصدار اللوائح والأنظمة الخاصة بالكلية ، والرسوم الدراسية لكليات المجتمع الحكومية ، وشروط ومعايير المناهج .

 

 

وحول ابرز احتياجات الجهاز التنفيذي أكد الحاج بان ذلك يتمثل في تطوير البنية المؤسسية للجهاز التنفيدي لكليات المجتمع ، وبناء وتطوير المناهج والخطط الدراسية وفق متطلبات السوق ، ومواكبة التطور التكنولوجي وتدريب وتأهيل الكادر الاكاديمي ، والاداري للجهاز والكليات ، وتطوير واعداد نظام المؤهلات الوطنية ونظام الماجستير مع التعليم العالي .

 

 

مضيفا بأن إبرز المعوقات والصعوبات التي تواجهم تنحصر بشحة الموارد المالية ، والنظرة المجتمعية لهذا النوع من التعليم ، و عدم الاهتمام الكافي من قبل الحكومة لهذا النوع من التعليم ، وصعوبة توفير الإمكانات المادية والمالية، باعتبار أن التعليم التقني وكلفته التدريسية كبيرة ، وهذا ما تواجه المعاهد وكليات المجتمع لعدم وجود موازنة تشغيلية كافية .

 

 

واختتم الحاج حديثه بتوجيه رسالة للحكومة بمزيد من الاهتمام بالتعليم التقني ، باعتبار أن التعليم التقني العام أساس التنمية المستدامة في أي دولة ، بحيث يتم اللحاق بتلك النماذج من الدول التي تطورت وازدهرت بلدانهم بسبب الاهتمام لهذا النوع من التعليم ، أمثال كوريا الجنوبية و اندونيسيا و الاردن وغيرها .

إغلاق