كتابات
عقار الوادي وبلاطجة الاراضي
ريبون / كتابات
كتب / عوض مبارك دويداء
تزداد هذه الايام شراسة وحمم التسابق على اراضي وممتلكات الدولة والاوقاف( اي الاراضي البيضاء والساحات العامه والشوارع وحتى اموال الاغياب التي لايعرف لها مالك) ورغم معرفة مصلحة الاراضي بذلك الاانها لاتحرك ساكنا بل تجدها طرفا في ذلك من خلال تسهيل عمليات السطوا بوضع اليد وترتيب امرا واقع على ذلك بل ووصل الامر الى صرف مخططات كامله باسماء افراد بمافيها من قطع سبق وان تم صرفها لمواطنين سابقين وعند التبليغ قيل لهم ابحثوا لكم عن مساحات اخرى لتعويضكم وحين يتم ذلك فالجواب انها مصروفة وتفاجي بعد ذلك انها صرفت لاحد افراد الشلة او المقربين.. حيث تم في احد المناطق صرف العشرات من القطع لافراد من خارجها بينما هناك من اهلها من لم يحصل على قطعة ارض واحده رغم متابعته للعقارسنينا وايام عديده كما ان مهندس المنطقة يقوم بلعبة الصرف المزدوج لاحداث مشكلات بين الناس وخلافات قد تصل الى الاقتتال لاسمح الله. وهناك مخططات حديثة تم صرفها في الخفاء (ص ١١مثلا) وكان معظمها لافراد مقربين من مدراء مصلحة العقار السابقين والحاليين.
كما قام البعض بالسطوا على مساحات مخططه ومركنه بها اراضي الغير ولقلة حيلتهم عجزوا عن مواجهة عتاولة الفساد وبلاطجة الاراضي والاسواء من ذلك ان يتحول مشروع حديقة سيئون في صليلة وهو مساحة قد تم تسويرها لتكون متنفس لمدينة سيئون وضواحيها قد تعرضت للسطو دون ان تحرك الدولة ساكن رغم البلاغات والشكاوي.
كما تجب الاشارة الى تعرض الاراضي الزراعية البيضاء الى سطوا وسباق من قبل متنفذين في الوقت الذي يرفض مدير مصلحة الاراضي صرف تعويضات المنتفعين والفلاحين حسب عقود الانتفاغ الذي يحملونها فهل هناك ناهيا لباطلا جثم على كاهل المواطن جراء غياب السلطة وتغيبها للحق العام والخاص.