غير مصنف

كلمة رئيس محكمة الأحداث في اليوم العالمي لحقوق الطفل بمحافظة حضرموت

ريبون نيوز _ المكلا

19 نوفمبر 2022

 

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل القت رئيس محكمة الأحداث بحضرموت القاضي فائزة باحمدين بكلمه قائله:-

 

أن اقل شي يمكن فعله للأطفال في يوم الطفل الذي هم لبنة المجتمع هو تخصيص يوم عالمي للاحتفال ورسم الفرحة والسعاده لهم والإنصات الى أفكارهم وإبداعاتهم المختلفة في شتى المجالات، وقد يتبادر للذهن عند سماع لفظ كلمة “الطفل” أنهم الأطفال الرضع لكن في الحقيقة أن كل فرد لم يبلغ سن الثامنة عشر الى الأن فهو يعد طفلاً بحسب قانون الطفل ، بينما أشار المشرع اليمني في قانون رعاية الاحداث رقم (٢٤)لسنة١٩٩٢ بتعريف الحدث (كل شخص لم يتجاوز سنة خمسة عشر سنة)

 

لقد أسس يوم الطفل العالمي من قبل الأمم المتحدة الأمريكية عام 1954م ويتم الاحتفال به في 20نوفمبر من كل عام ، بهدف تعزيز وتحسين وضع الأطفال حول العالم، وبناء مستقبل أفضل لهم ، وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم في المستقبل

 

لقد ساهم اليوم العالمي للطفولة في تغيير حياة الأطفال في بعض دول العالم من حيث إنخفاض عمالة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سن الخمسة إلى أربعة عشر عاماً في بعض الدول مثل النيجر وغيرها من الدول مع وجود دول عديده محرومة من هذا الحق مثل اليمن وغيرها من الدول .

 

 

حيت أن من أهداف الاحتفال بيوم الطفل تكمل بملامح الأهتمام بالطفولةورسم الابتسامة على أوجه الاطفال الأبرياء أصحاب القلوب النقية

 

كذلك العمل على التوعية بطرق التربية السليمة للطفل والحرص على تجنب الأساليب العنيفة التي تصيب الطفل بالعقد النفسية ،وتجعله إنسانا حاقداً على مجتمعة.

 

السؤال الذي يطرح نفسة في ظل الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل .؟

 

هل الأطفال في اليمن يتمتعون بهذا الحق الذي يتمتع به أطفال العالم ؟

 

أين أبسط حقوق الطفل في محافظة حضرموت في ظل انتهاك حق الطفولة بحرمانهم من التعلم والحياة الكريمة

مما ترتب على ذلك ارتكاب إلا طفال للجريمة وتعرضهم للإنحراف فهنا مامصير هولاء الاطفال (الأحداث)

هل يتم تركهم هكذا دون رعاية واهتمام برغم من وجود قوانين تنظم حقوقهم المشروعة في الحفاظ عليهم

وتربيتهم وتعليمهم واذا ارتكبوا عمل مخالف للقانون مامصيرهم هل يتم زجهم في السجن مع الكبار أو توفير بيئة مناسبة لهم ممثلة في دار رعاية الاحداث الذي أنشت لأجل حمايتهم وتأهيلهم بشكل صحيح بعيدا عن الاختلاط بالكبار واكتساب مهارات سيئة

 

اتكلم هنا عن دار رعاية الأحداث الذي لم تعد موجودة في حضرموت ولا نعلم ماسبب سكوت الجهات المعنية عن ذلك رغم الجهود التي بذلت لاستعاده دار رعاية الاحداث في حضرموت إلا أن مصير دار رعاية الاحداث ما زال مجهول للأن.

 

من هذا المنطلق نناشد جميع المنظمات الدولية والمؤسسات المهتمة بقضايا الاطفال( الأحداث) التدخل الحقيقي لإستعادة دار رعاية الاحداث كونه حق من حقوق الطفل في أيجاد مكان يلبي احتياجاتهم من تأهيل لسلوكياتهم وإبعادهم عن السلوك المنحرف

إغلاق