أخبار العالم

الرئيس اللبناني يدعو للوحدة الوطنية غداة احتجاجات شهدت أعمال عنف ومناوشات بين المتظاهرين

ريبون / وكالات

حث الرئيس اللبناني ميشال عون الأحد مواطنيه والنخب السياسية على التمسك بالوحدة الوطنية، وذلك غداة اندلاع أعمال عنف في أنحاء من العاصمة بيروت بين أنصار الأحزاب السياسية المتنافسة، مع تجدد حركة الاحتجاجات إثر تخفيف السلطات مطلع الأسبوع إجراءات الحجر المنزلي التي فرضت لمنع تفشي فيروس كورونا.

 دعا الرئيس اللبناني ميشال عون الأحد إلى الوحدة الوطنية بعد اندلاع أعمال عنف في أنحاء من بيروت بين أنصار الأحزاب السياسية المتنافسة.

ويحافظ لبنان على توازن طائفي هش منذ أن خاضت طوائفه الدينية العديدة حربا أهلية في الفترة بين عامي 1975 و1990، بينما تحصل الفصائل في الأغلب على دعم قوى متنافسة في المنطقة.

ويُنظر إلى الأزمة المالية التي بدأت أواخر العام الماضي وترجع جذورها إلى إهدار موارد الدولة والفساد على مدى عقود، على أنها أكبر تهديد لاستقرار البلاد منذ تلك الحرب.

وقال عون على حسابه الرسمي في تويتر “قوتنا كانت وتبقى وستظل في وحدتنا الوطنية… ليكن ما جرى ليل أمس جرس إنذار للجميع”.

وأضاف الرئيس اللبناني “نحن في أمس الحاجة إلى أن نضع اختلافاتنا السياسية جانبا ونسارع إلى العمل معا من أجل استنهاض وطننا من عمق الأزمات المتتالية عليه”.

وأوردت وسائل إعلام محلية بسماع دوي إطلاق نار في بعض أحياء وضواحي بيروت مساء السبت، خلال اشتباكات بين أنصار الأطراف المتنافسة. وبأن قوات الأمن اللبنانية انتشرت بأعداد كبيرة.

وتابعت أن الهدوء عاد بعد مواجهة متوترة في منطقة يسكنها مسيحيون وشيعة، وهي مرتبطة ببدء الحرب الأهلية وتقع على امتداد خط مواجهة سابق.

وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في وقت سابق أمس السبت، ردا على رشقها بالحجارة من المحتجين “تعبيرا عن غضبهم من النخبة الحاكمة وأسلوب معالجتها للأزمة”.

فرانس24/ رويترز

إغلاق