محلية
مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت يعقد لقاءه الموسع مع عدد المؤسسات الاهلية والجمعيات لرفع الجاهزية للمساندة المجتمعية لمواجهة فيروس كورونا
برعاية سيادة اللواء الركن/ فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية ، فقد اقام
مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت بقاعة ابراج بن محفوظ بالمكلا اللقاء العام والموسع لجميع المؤسسات الاهلية والجمعيات وذلك لتنسيق الجهود العامه لرفع الجاهزية للمساندة المجتمعية لمواجهة فيروس كورونا .
وفي بداية الاجتماع الذي خصص لمناقشة الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا بالمحافظة ومعرفة مدى جاهزية كل من المؤسسات الاهليه والجمعيات وعرض خطط اعمالهم المراد إقامته اثناء هذه الفترة ، حيث قامت مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت الاستاذة/اوسان محمد باحسين بالترحيب بالاخوة الحاضرين ، منوهتاً لهم بأهمية تكاتف الجهود العامة لمواجهة هذا الوباء والجائحة التي يمر به الجميع ،مشيريتاً ان مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت قد كلف من قبل محافظ محافظة حضرموت بالعمل ضمن اللجنة المختصة لمواجهة هذه الازمة التي تمر على المحافظة .
هذا وقد شدد الدكتور /خالد بلخشر مستشار المحافظ لشؤون المنظمات الدوليه بكلمته التي القاها باللقاء الى خطورة الوضع وعدم الاستهوان به ،مشيراً ان هناك العديد من الدول الكبرى التي كنا نضن انها ستقوم بالتصدي لهذا المرض وإيقافه نتيجة للمكانة والتطور التي تحظى بها بالنظامين الصحي والغذائي، ولكنها ضلت عاجزة امام سرعة انتشار هذا الوباء بين افراد مواطنيها ، الامر الذي يزيد من قائمة التحديات التي تواجهها السلطة المحلية في محافظة حضرموت وباليمن عموماً مع وجود شحة الامكانيات والوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد بالحرب القائمة في اراضيها ،مؤكداً انه وبرغم كل ذلك فإن السلطة المحلية المتمثلة بسيادة المحافظ/فرج سالمين البحسني قد امر بالقيام بعدد من التجهيزات والامور الاحترازية لمواجهة هذا الوباء ممثلةّ بالقطاع الصحي والشؤون الاجتماعية بساحل حضرموت وصندوق التبرعات التي انشئ بالمحافظة والتي تقوم بعمل وتقديم الكثير في ضل الموارد المحدودة والمتاحة لديهم .
كما واشار الدكتور/ عبدالله مبارك كعيتي المدير التنفيذي لغرفة عمليات الطوارئ الخاصة بجائحة كورونا بمحافظة حضرموت
بحديثه الى اهمية عقد مثل هذه اللقاءات الهامه التي تهدف الى وضع محاور ارتكاز محوريه للم الجهود والامكانيات المتوفرة لتخطي هذه الجائحة ،مشيراً ان السلطه المحليه قد استفادت من السلبيات التي واجهتها اثناء قيامها بالحظر الذي فرضته للمواطنين قبيل ايام ،وانها قد وضعت نصب اعينها لعدد من الامور التي تصادفهم في حالة اعادة فرض الحظر للمواطنين
والتي تاتي في مقدمتها مشكلة الامن الغذائي ،موضحاً ان على المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني وما لديها من فرق تطوعية ان توحد وترشد مواردها في توزيع الغذاء والاحتياجات الطبيه بالمحافظة وتوجيهها للفئات المعدومة والاكثر حاجة والتي ستكون بحالة صعبة خصوصاً مع الاجراءات الاحترازية المقامة للحد من انتشار الوباء بين اوساط المواطنين ،مضيفاً انه يجب ان توسع نطاق عمل هذه المؤسسات بتغطية جميع المناطق و الاهتمام بالارياف والقرى بإعتبارها الحلقة الاضعف لوجود الجهل وقلة الجانب الصحي فيها .
وفي اللقاء تم فتح باب المشاركات للحاضرين والاستماع للاراء والمقترحات المقدمة ،مستعرضين لجملة من المهام والاجراءات الواجب عملها بساحل حضرموت كعمل قاعدة بيانات عامة وموسعة تقوم على التوزيع العادل وايصال المساعدات لافراد المجتمع بالشكل المنصف والصحيح بعيداً عن المحسوبية والازدواجيه بالتوزيع ،وشد الهمم من قبل الجميع للتعاون مع الحكومة لتجاوز وتخطي هذه المحنة بإذن الله .