متابعات
بعد حدوث تسرب خزان صافر النفطي: تحذيرات انه “قد ينفجر في أية لحظة”
ريبون / متابعات
حذر خطاب موجه إلى الأمم المتحدة، هو الخامس من نوعه، من قبل الحكومة اليمنية، من احتمالية غرق أو انفجار خزان صافر النفطي العائم في أي لحظة.
وكشف الخطاب عن تسرب للمياه يحدث إلى داخل الباخرة صافر، والتي ترسو على بُعد 4.8 أميال بحرية من ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، وتعد ثالث أكبر ميناء عائم في العالم لتخزين النفط وبسعة تبلغ ثلاثة ملايين برميل.
وتحمل الناقلة مليون برميل نفط خام، وترتبط بأنبوب نفطي مع حقول صافر في محافظة مأرب يصل طوله لنحو 428 كيلو متراً، فيما سيؤدي التسرب النفطي إلى حدوث كارثة.
وفشلت كافة محاولات الحكومة اليمنية والتحالف والمجتمع الدولي والأمم المتحدة مع الحوثيين للوصول إلى الناقلة وتلافي حدوث كارثة وشيكة بتنفيذ أعمال وإجراءات صيانة وضمان سلامة المخزون العائم من التسرب لأي سبب وفي أي وقت.
وكادت كارثة وشيكة الحدوث قبل أسابيع أن تنسف الخزان العائم باقتراب ألغام بحرية للمليشيات الحوثية من هيكل الناقلة.
ووفقا للخارجية اليمنية، “وفي تدهور خطير في حالة خزان صافر العائم، حدث يوم الأربعاء الماضي تسرب للمياه داخل الخزان، ولا تزال مليشيات الحوثي ترفض السماح لفريق الامم المتحدة بصيانته وتساوم للحصول على مكاسب سياسية برغم مطالبتنا وموافقتنا على كل مبادرات المبعوث والامم المتحدة”.
وقالت إن الحكومة أرسلت، الاثنين 1 يونيو 2020، خطابا خامسا للأمين العام للأمم المتحدة “محذرا من أن وضع خزان النفط صافر أصبح في غاية الخطورة أكثر من أي وقت مضى ما قد يؤدي إلى غرق أو تسريب أو انفجار الخزان في أي لحظة.”
مجددة “تحميل الحوثيين المسؤولية الكاملة” وطلبت “من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط على هذه المليشيات للسماح على الفور ودون شروط مسبقة بوصول الفريق الفني الأممي لإجراء عملية التقييم والصيانة لخزان صافر قبل حدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية في الإقليم والعالم.”