متابعات
من الريـاض.. محافظ عدن يبشر بمشاريع كبرى
بشر احمد سالم ربيع محافظ محافظة عدن، باقامة مدينة طبية متكاملة وانشاء جسور ومحطات تحلية لمياه البحر واصلاح منظومة المياه والصرف الصحي والنظافة في المدينة ضمن خطة استراتيجية لاقامة مشاريع كبرى يعتزم تنفيذها.
وكتب سالمين من الرياض مقالا عقب لقاءاته مع الرئيس عبدربه منصور هادي والسفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر جاء فيه: “لأنها عدن.. عاصمة الروح ومرفأ القلب وسيمفونية عشقنا الخالد، سنسعى لمنحها كل ماتستحقه وتنتظره منا”.. ليس أملاً او تمنيات، بل كعمل ملموس لن ندخر اليه وسعاً، بكل ماأوتينا من عشق وما يتسنى لنا من فرص، لنعوض مافاتها من حياة عصرية طال انتظارها، وحداثة مواكبة لم نتفرغ لها كما يجب!
ربما شغلتنا عنها الصراعات والمحن المتوالية، رغم انها المدينة التي لا ينشغل عنها احد، لكن عشقنا لها لم يشغلنا عنه شيء، وظلت شغلنا الشاغل رغم كل مامر بها من اوجاع لا يحتملها قلبها الرؤوم.. وهانحنذا نحاول ان نتجاوز اخطاء المراحل ونتخطى جراحات اليوم، ونلتفت إلى عدن بعد طول انشغال، كي نرمم ماتشوه في جسدها الغض، ونمسح ماعلق بوجهها الجميل من ملامح حزينة، وإن عاندتنا الظروف وأعاقتنا تحديات جمة، عسى ان نعيد إليها بسمتها الآسرة، ونستعيد مدنـيـتها الرائدة، ودفء أحضانها المشرعة على الحياة، وشطآنها المفتوحة للدنيا بأسرها، وخصوصيتها المتفردة؛ سياحةً وفنوناً وثقافة، وحركة تضج بالعمل، ومعالم مميزة، وثنائية بحر وجبل، واهالي طيبين بسطاء!
آن لعدن ان تستعيد الصدارة، وتتموضع في المكانة اللائقة كجوهرة في صدر الموانئ العالمية، وأنموذجاً للمدنية المتحضرة، وعاصمة مؤقتة تتسع لكل ابناء الوطن، بجهود أهلها الطيبين، ورعاية قيادة سياسية وحكومية مخلصة،لفخامة الرئبس / عبدربه منصور هادي ودعم اشقاء عقدوا العزم على اعانتنا للنهوض بعدن، مثلما أعانونا على إنقاذها من مخالب الرجعية القادمة من كهوف الظلام.. وبتكاتف سلطة محلية دؤوية تعمل كخلية نحل لإنعاش المرافق الخدمية، وتوفير كافة الخدمات للمواطنين، بما لدينا من خطة عاجلة للعام الحالي احتوت اولويات الاحتياجات للمشاريع الخدمية والبنية التحتية في جميع المديريات، من خدمات نظافة وصرف صحي، واعمال تشجير وتحسين للحدائق والجولات والشوارع والجزر الوسطية، وتاهيل بعض المواقع وتحويلها أماكن ترفيهية لممارسة الالعاب الرياضية، واعادة تأهيل المساكن المتضررة، وتوفير مياه نظيفة للناس، وكهرباء مستدامة، مستفيدين من دعم مشتقات الوقود الذي قدمه الاشقاء لمحطات الكهرباء في المحافظات المحررة وكان له الاثر الطيب في استقرار وديمومة الكهرباء، فضلاً عن خدمات الطرقات والتعليم. والنظافة وحماية البيئة وغيرها.
وبجانب الاولويات العاجلة، تم وضع خطة استراتيجية لاقامة مشاريع كبرى تستوعب التنامي السكاني لسنوات قادمة، مستعينين بدعم اشقاء التحالف لتمويل مشاريع استراتيجية كمحطات ضخمة لتوليد الكهرباء بالغاز ،والتي استهلها فخامة الرئيس / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بتوجيهاته الكريمة بانشاء محطة كهرباء عدن الجديدة بقدرة (٢٦٤)ميجا وتاهيل كامل للمستشفيات الرئيسية، واقامة مدينة طبية متكاملة، واصلاح شامل لمنظومة المياه والصرف الصحي والنطافة وحماية البيئة بما يلبي التوسعات العمرانية، وانشاء محطات تحلية لمياه البحر وخزانات جديدة للمديريات المكتظة بالسكان، وشق الطرق الرئيسية الواسعة واقامة عدد من الجسور لتخفيف زحام الجولات، واستكمال مشروع الطريق البحري، وغيرها الكثير.
كما نؤكد اهتمامنا بتفعيل الدور الريادي للسياحة في عدن وانتشالها من وضعها المتردي حاليا، باعتبار السياحة صناعة بلا دخان، وموردا مهماً لرفد الاقتصاد الوطني والدخل القومي، ولكون عدن سياحية بالدرجة الاولى وتمتلك الكثير من المعالم السياحية والتاريخية والمناظر والشواطئ والجزر والمحميات الطبيعية، ما يجعلها تبشر بمستقبل سياحي واعد.
ولا يفوتنا التأكيد على دعم المستثمرين وتقديم كافة التسهيلات لهم باعتبارهم شركاء أساسيين في التنمية، وكذا اهتمامنا بجميع المنظمات الدولية الداعمة التي عززنا التواصل معها لمناقشة الاحتياجات الاساسية والاطلاع على انشطتها والتنسيق فيما بينها وبين قيادة السلطة المحلية لضمان عدم التداخل والازدواج في تنفيذ المشاريع.. مؤكدين على الحاجة الملحة لمزيد من دعم الدول المانحة الشقيقة والصديقة لمشاريع البنية التحتية والخدمات الاساسية واعادة الاعمار لمدينة عدن، معولين بعد الله على دورها في دعم جهود إحلال السلام في اليمن.
كل ماتحتاجه منا عدن حالياً هو فقط مزيد من الالتفاف الوطني في هذه المرحلة المعقدة، والتفكير في غدنا المنشود ومستقبل أجيالنا التي لن تسامحنا غداً اذا تركنا لها وطناً بكل هذه الاوجاع، ولن يرحمنا التاريخ.. والله في عون الجميع!
وكتب سالمين من الرياض مقالا عقب لقاءاته مع الرئيس عبدربه منصور هادي والسفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر جاء فيه: “لأنها عدن.. عاصمة الروح ومرفأ القلب وسيمفونية عشقنا الخالد، سنسعى لمنحها كل ماتستحقه وتنتظره منا”.. ليس أملاً او تمنيات، بل كعمل ملموس لن ندخر اليه وسعاً، بكل ماأوتينا من عشق وما يتسنى لنا من فرص، لنعوض مافاتها من حياة عصرية طال انتظارها، وحداثة مواكبة لم نتفرغ لها كما يجب!
ربما شغلتنا عنها الصراعات والمحن المتوالية، رغم انها المدينة التي لا ينشغل عنها احد، لكن عشقنا لها لم يشغلنا عنه شيء، وظلت شغلنا الشاغل رغم كل مامر بها من اوجاع لا يحتملها قلبها الرؤوم.. وهانحنذا نحاول ان نتجاوز اخطاء المراحل ونتخطى جراحات اليوم، ونلتفت إلى عدن بعد طول انشغال، كي نرمم ماتشوه في جسدها الغض، ونمسح ماعلق بوجهها الجميل من ملامح حزينة، وإن عاندتنا الظروف وأعاقتنا تحديات جمة، عسى ان نعيد إليها بسمتها الآسرة، ونستعيد مدنـيـتها الرائدة، ودفء أحضانها المشرعة على الحياة، وشطآنها المفتوحة للدنيا بأسرها، وخصوصيتها المتفردة؛ سياحةً وفنوناً وثقافة، وحركة تضج بالعمل، ومعالم مميزة، وثنائية بحر وجبل، واهالي طيبين بسطاء!
آن لعدن ان تستعيد الصدارة، وتتموضع في المكانة اللائقة كجوهرة في صدر الموانئ العالمية، وأنموذجاً للمدنية المتحضرة، وعاصمة مؤقتة تتسع لكل ابناء الوطن، بجهود أهلها الطيبين، ورعاية قيادة سياسية وحكومية مخلصة،لفخامة الرئبس / عبدربه منصور هادي ودعم اشقاء عقدوا العزم على اعانتنا للنهوض بعدن، مثلما أعانونا على إنقاذها من مخالب الرجعية القادمة من كهوف الظلام.. وبتكاتف سلطة محلية دؤوية تعمل كخلية نحل لإنعاش المرافق الخدمية، وتوفير كافة الخدمات للمواطنين، بما لدينا من خطة عاجلة للعام الحالي احتوت اولويات الاحتياجات للمشاريع الخدمية والبنية التحتية في جميع المديريات، من خدمات نظافة وصرف صحي، واعمال تشجير وتحسين للحدائق والجولات والشوارع والجزر الوسطية، وتاهيل بعض المواقع وتحويلها أماكن ترفيهية لممارسة الالعاب الرياضية، واعادة تأهيل المساكن المتضررة، وتوفير مياه نظيفة للناس، وكهرباء مستدامة، مستفيدين من دعم مشتقات الوقود الذي قدمه الاشقاء لمحطات الكهرباء في المحافظات المحررة وكان له الاثر الطيب في استقرار وديمومة الكهرباء، فضلاً عن خدمات الطرقات والتعليم. والنظافة وحماية البيئة وغيرها.
وبجانب الاولويات العاجلة، تم وضع خطة استراتيجية لاقامة مشاريع كبرى تستوعب التنامي السكاني لسنوات قادمة، مستعينين بدعم اشقاء التحالف لتمويل مشاريع استراتيجية كمحطات ضخمة لتوليد الكهرباء بالغاز ،والتي استهلها فخامة الرئيس / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بتوجيهاته الكريمة بانشاء محطة كهرباء عدن الجديدة بقدرة (٢٦٤)ميجا وتاهيل كامل للمستشفيات الرئيسية، واقامة مدينة طبية متكاملة، واصلاح شامل لمنظومة المياه والصرف الصحي والنطافة وحماية البيئة بما يلبي التوسعات العمرانية، وانشاء محطات تحلية لمياه البحر وخزانات جديدة للمديريات المكتظة بالسكان، وشق الطرق الرئيسية الواسعة واقامة عدد من الجسور لتخفيف زحام الجولات، واستكمال مشروع الطريق البحري، وغيرها الكثير.
كما نؤكد اهتمامنا بتفعيل الدور الريادي للسياحة في عدن وانتشالها من وضعها المتردي حاليا، باعتبار السياحة صناعة بلا دخان، وموردا مهماً لرفد الاقتصاد الوطني والدخل القومي، ولكون عدن سياحية بالدرجة الاولى وتمتلك الكثير من المعالم السياحية والتاريخية والمناظر والشواطئ والجزر والمحميات الطبيعية، ما يجعلها تبشر بمستقبل سياحي واعد.
ولا يفوتنا التأكيد على دعم المستثمرين وتقديم كافة التسهيلات لهم باعتبارهم شركاء أساسيين في التنمية، وكذا اهتمامنا بجميع المنظمات الدولية الداعمة التي عززنا التواصل معها لمناقشة الاحتياجات الاساسية والاطلاع على انشطتها والتنسيق فيما بينها وبين قيادة السلطة المحلية لضمان عدم التداخل والازدواج في تنفيذ المشاريع.. مؤكدين على الحاجة الملحة لمزيد من دعم الدول المانحة الشقيقة والصديقة لمشاريع البنية التحتية والخدمات الاساسية واعادة الاعمار لمدينة عدن، معولين بعد الله على دورها في دعم جهود إحلال السلام في اليمن.
كل ماتحتاجه منا عدن حالياً هو فقط مزيد من الالتفاف الوطني في هذه المرحلة المعقدة، والتفكير في غدنا المنشود ومستقبل أجيالنا التي لن تسامحنا غداً اذا تركنا لها وطناً بكل هذه الاوجاع، ولن يرحمنا التاريخ.. والله في عون الجميع!
عدن تايم