متابعات
وزير الاتصالات في الحكومة الشرعية يعلن عن إطلاق شركتين للإتصالات من العاصمة عدن
ريبون / متابعات
أعلن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، لطفي باشريف، انطلاق الخدمة الهاتفية من العاصمة المؤقتة عدن من خلال شركتي اتصالات، كاشفاً عن سحب البساط من تحت سيطرة الحوثيين على الاتصالات.
وقال باشريف في تصريح لصحيفة “الوطن” السعودية إن صمته خلال الفترة الماضية وصبره على انتقادات بعض المحللين والمطالبين بنقل شركات الاتصالات من صنعاء كال من اجل العمل بعيدا عن الضغوط، مشيراً إلى أن “موضوع نقل شركات الاتصالات إلى عدن ليس بالسهولة التي يتصورها اصحاب الانتقادات والمطالبات، ولذا عملنا بصمت وهدوء، وعملنا في 5 سنوات ما يوازي عمل مشاريع تم بناؤها في ثلاثين عاما، والبناء القديم للاتصالات كان مركزياً في منطقة واحدة هي صنعاء.
وأوضح وزير الاتصالات ان شركة واي قامت بالاستغناء عن كل التجهيزات في صنعاء وقامت بشراء تجهيزات جديدة لتشغيل مركز الشركة من عدن، قائلاً: هذه الشركة وقفت معنا وقفة صادقة، وهذه أول خطواتنا للتحرر من متابعة الهاتف السيار، وقريبا سيلحق بها عدد من الشركات، وهناك اعمال كثيرة نقوم بها في عدن تشتمل على شبكات جديدة وألياف ضوئية، ويتم ذلك في المكلا وسيئون، ولن يستطيع الحوثيون اتخاذ اي اجراء لتعطيل عملنا القائم، والتوسع الذي نقوم به حالياً في المكلا وسيئون وبعض المواقع الاخرى.
وأضاف حالياً كل حرصنا على قطع سيطرة الحوثيين على الاتصالات من صنعاء، وهناك شبكة سبأ فون تعمل علىالانتقال من صنعاء وندعمها بكل التسهيلات، وبعد انتقالها سيتم انتقال الكثير من الشركات بعدها، مشيرا إلى أنه تم تهيئة وتجهيز منصة كافية لانتقال الشركات.
واكد لطفي باشريف ان الشركات التي تماطل ولم تنتقل سوف تندم، فقد خاطبناهم منذ خمس سنوات، وطالبنا شركات الهاتف الجوال بالانتقال الى العاصمة المؤقتة عدن من خلال توفيرنا للتجهيزات المركزية، ومن أجل الانفصال عن انظمة التتبع والتنصت التي تفرضها العصابات الحوثية، وهذا أمان للشرعية في مناطق سيطرتهم، ولكن لم تستجب كل الشركات، والشركات التي لم تنتقل سوف تندم.
وأشار باشريف إلى أن ان الحوثيين يعيشون حاليا مرحلة قلق بسبب توسع الاتصالات في مناطق الشرعية وسحب البساط من تحت سيطرتهم في صنعاء ولذا يروجون الاشاعات ويسربون وثائق من اجل اثارة البلبلة من خلال انصارهم، لأنهم واثقون من ان الاتصالات ستصبح بيد الشرعية مستقبلا.
وأكد باشريف أن وزارته قامت ببناء وتأسيس جديد في العاصمة المؤقته عدن، وأنشأت عدة مشاريع ضخمة، منها البوابة الدولية، وارتبطنا بالإنترنت من خلال المملكة، وتم بناء الكابلات البحرية لنقل الإنترنت، وكذلك اعتماد الألياف البصرية من أجل تحقيق هدفنا في نقل شركات الهاتف النقال إلى عدن.
وقال باشريف إن باب الاستثمار والمساهمين مفتوح للكثير من المستثمرين من السعودية والكويت والإمارات ورجال الأعمال اليمنيين.