اطلع على ابرز تناولات الصحافة العربية الصادرة صباح اليوم

تناولت الصحف والمواقع الخارجية العديد من الأخبار المتعلقة في الشأن اليمني في اعدادها الصادرة, اليوم الثلاثاء, وركز منها على فشل الأمم المتحدة حتى الآن في بناء الثقة بين الشرعية والميليشيا، عن طريق تنفيذ اتفاق الانسحاب من الحديدة بحسب ما جاء على لسان رئيس الوزراء, في الوقت الذي سيصدر فيه الرئيس هادي قراراً رئاسياً وشيكاً، فيه يدعو البرلمان للانعقاد في مدينة سيئون، ثاني كبرى المدن في محافظة حضرموت (شرق)، بعد أن تم استكمال التحضيرات للانعقاد، والتوافق على تشكيل هيئة رئاسة البرلمان.

ورصدت عدن تايم” أبرز التناولات الصحفية والبداية من صحيفة العرب اللندنية, وتحت عنوان”

مبادرة إماراتية سعودية لتحسين ظروف اليمنيين في رمضان

قالت صحيفة ” أعلنت الإمارات والسعودية الشريكتان الرئيسيتان في تحالف دعم الشرعية اليمنية، الإثنين، عن تخصيص مبلغ 200 مليون دولار كمساعدات إنسانية توجّه لتحسين الأوضاع الغذائية والصحية لليمنيين خلال شهر رمضان القادم.
وعلى مدار حلقات الصراع الذي فجّره المتمرّدون الحوثيون المدعومون من إيران بانقلابهم قبل أكثر من خمس سنوات على السلطات اليمنية المعترف بها دوليا وسيطرتهم بقوّة السلاح على عدد من مناطق البلاد، عملت السعودية والإمارات الشريكتان الأساسيتان في تحالف دعم الشرعية اليمنية، على معالجة الأوضاع الإنسانية الصعبة باليمن وتخفيف وطأة الحرب على مواطنيه، وقامتا في نوفمبر الماضي بإعلانهما عن إطلاق مبادرة كبرى تحمل اسم “إمداد” وتهدف لإغاثة ما لا يقل عن 12 مليون يمني من المتأثرين بظروف الحرب في بلادهم.

غريفيث يخوض آخر محاولات إنقاذ اتفاق السويد

قالت وكالات خارجية ” إن رئيس الوزراء، معين عبدالملك، أكد على أن الأمم المتحدة فشلت حتى الآن في بناء الثقة بين الشرعية والميليشيا، عن طريق تنفيذ اتفاق الانسحاب من الحديدة، بالتزامن وبدء المبعوث الدولي مهمة لإقناع الميليشيا لتنفيذ غير كامل لبنود ذلك الاتفاق.
في وقت بدأ المبعوث الدولي مارتن غريفيث، أمس، مهمة جديدة في صنعاء، حيث يخوض آخر المحاولات لإنقاذ اتفاق السويد. وفي حوار مع التلفزيون الحكومي، قال رئيس الوزراء: «إن محاولات الأمم المتحدة لبناء الثقة في الحديدة، لم تفلح حتى الآن». وانتقد عدم الوضوح في تحديد معرقلي الاتفاق، الذي نص على انسحاب الحوثيين من مدينة وموانئ الحديدة، وأكد دعم الحكومة لجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإحلال السلام في البلاد.

الإمارات تزود مستشفى الجمهورية في عدن بأجهزة طبية

قالت وكالة وام” زودت دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية «هيئة الهلال الأحمر»، مستشفى الجمهورية التعليمي بمدينة عدن، بأجهزة ومستلزمات طبية، وأسرّة إنعاش حديثة للعناية المركزة.
وأوضح سلطان الشامسي ممثل «هيئة الهلال الأحمر» الإماراتي، خلال عملية التسليم، أمس، أن هذا الدعم الإماراتي في المجال الصحي؛ يعد دفعة أولى ستليها دفعات أخرى خلال الأيام المقبلة، بتوجيهات من القيادة الرشيدة؛ بهدف تطبيع حياة اليمنيين، والوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الاستثنائية، ودعم المرافق الصحية في الجمهورية اليمنية الشقيقة.

رسالة يمنية إماراتية سعودية لمجلس الأمن حول اليمن

وبحسب موقع العربية” أرسلت البعثات الأممية اليمنية والسعودية والإماراتية، الثلاثاء، رسالة مشتركة إلى رئاسة مجلس الأمن بشأن الأوضاع في اليمن. وطالبت الدول الثلاث مجلس الأمن بالضغط على الحوثيين وإيران لوضع حد لعرقلة الاتفاق السياسي، الذي من شأنه أن يحسن الأوضاع الإنسانية لملايين اليمنيين.
وأشارت الرسالة إلى جني الميليشيات الانقلابية لأرباح كبيرة، لتحكمهم في تدفق البضائع في المناطق التي يحتلونها، كما قالت إن الحوثيين يمنعون وصول المعونات لليمنيين.
ووثقت الرسالة سرقة الحوثيين لمساعدات الإغاثة الإنسانية، الأمر الذي يمنع دول التحالف من تسليم تبرعات إنسانية خشية استيلاء الحوثيين عليه.

السلام يبدأ بتنفيذ اتفاق السويد

وفي خبر لصحيفة الاتحاد” واصلت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران خروقاتها للهدنة الإنسانية في الحديدة تزامناً مع وصول المبعوث الأممي مارتن جريفيث إلى صنعاء في زيارة تهدف لإنقاذ اتفاق السويد، جاء ذلك فيما أكدت الحكومة اليمنية أن الوصول إلى السلام يبدأ من تنفيذ الاتفاقات الدولية، محملةً الميليشيات مسؤولية استمرار الحرب وتفاقم الأوضاع الإنسانية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الإعلام معمر الإرياني أن الوصول إلى السلام يبدأ من تنفيذ اتفاقات استوكهولم، محملاً ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران مسؤولية استمرار الحرب وتفاقم الأوضاع الإنسانية.

البحسني يزف بشري حول مطار الريان

من جانبه قال موقع اليمن العربي”: أكد محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية، بأن مطار الريان مطار دولي كبير وحيوي جداً.
وأضاف البحسني في تسجل خاص “لليمن العربي”، بأن مطار الريان يمثل مرفق استراتيجي حيوي جداً، بالنسبة لحضرموت والمحافظات المجاورة، مؤكداً بأن عناصر تنظيم القاعدة عبثت بهذا المطار، كما قامت بتدمير هذا المطار، وقامت بنسف المطار بالمتفجرات والعبوات الناسفة.

الشرعية: الحوثي يراوغ.. ولا حل إلا عسكرياً

بدورها قالت صحيفة عكاظ” قلل رئيس الفريق الحكومي لتنفيذ اتفاقية الحديدة اللواء ركن صغير عزيز من أهمية أي زيارة يقوم بها المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى صنعاء، في محاولة لإقناع الحوثيين بتنفيذ التزاماتهم. وقال في تغريدات على حسابه في «تويتر» أمس (الإثنين): من المؤكد أن غريفيث لن يذهب إلى صنعاء إلا إذا حصل على وعد مؤكد من المليشيات بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في موانئ الحديدة، لكنهم لن ينفذوا حتى وإن وعدوا. وتساءل صغير: «معروف عن مليشيا الحوثي أنها لن تخرج من أي منطقة احتلتها إلا بالقوة، هل سمعتم أنهم خرجوا من موقع واحد بصلح أو اتفاق؟».

البرلمان اليمني يوشك على الانعقاد بحضور هادي وحماية التحالف

وفي الخير الأخير من صحيفة الشرق الأوسط” أفادت مصادر برلمانية لـ«الشرق الأوسط» بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي سيصدر قراراً رئاسياً وشيكاً، يدعو فيه البرلمان للانعقاد في مدينة سيئون، ثاني كبرى المدن في محافظة حضرموت (شرق)، بعد أن تم استكمال التحضيرات للانعقاد، والتوافق على تشكيل هيئة رئاسة البرلمان.
وفي حين أكدت المصادر بدء توافد أعضاء البرلمان الموجودين في الخارج باتجاه الرياض، تمهيداً لانتقالهم إلى سيئون خلال أيام، أفادت مصادر أمنية في المدينة الواقعة وسط وادي حضرموت بأن المدينة تشهد إجراءات أمنية مشددة، مع انتشار أمني حول القصر الرئاسي والمجمع الحكومي الذي يتوقع أن يكون مكاناً للانعقاد.
وبحسب مصادر برلمانية، فإنه يتعين على الرئيس هادي إصدار مرسوم رئاسي يدعو فيه النواب إلى الانعقاد في سيئون، بدلاً عن الدعوة الرئاسية السابقة التي وجهها للانعقاد في مدينة عدن.

عدن تايم