محلية

اشتراكي حضرموت يجدد نفسه عبر قواه الشابة

ريبون / خاص

ثمنت سكرتارية الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت فى دورتها الاعتيادية المنعقدة صباح الاحد ١٩ يوليو الحالي زحف الحشود الجماهيرية الكبيرة والهادرة التى تدافعت الى المكلا حاضرة حضرموت سيولا بشرية لم تنقطع ( حتى بعد ان انتهى المهرجان ) واكتظت بها ساحاتها وشوارعها على _ رحابتها _ ومعلنة بصوت جهوري واحد ان // حضرموت الجنوب والجنوب حضرموت // ومؤيدة لاعلان الإدارة الذاتية في محافظة حضرموت صونا لمقدراتها واتساقا مع شقيقاتها من محافظات الجنوب ( عدن وسقطرى) اللتان سبقتاها فى ذاك الشرف وتلكم الرفعة ،وان صوت جماهير حضرموت الموحد يعد صرخة مدوية في اذن الحكومة وسلطتها التى تخلت عن مسؤلياتها تجاه شعبها حتى وصل الأمر إلى انهيار شبه كامل فى الخدمات عامة ، فمن كهرباء التى تتوالى انقطاعاتها الى طرقات تتناهشها الحفريات والمطبات ، او تعليم شبه معطل الى انقطاعات متكررة ومستدامة في مياه الشرب عن المدن الرئيسية وبالذات العاصمة المكلا ناهيك عن الصحة وتدني مستوى خدماتها خاصة فى ظل تفشي جائحة فيروس ( كوفيد ١٩) وغيرها ليصبح الاداء الحكومي تجاه الخدمات يكاد يكون مشلولا فى ظل حكومة غائبة عن الوطن غير عابئة بمعاناة مواطنية .

وعليه فان قيادة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت لا تقف فقط مع قضاية شعبها فى حضرموت والجنوب عامة المتمثلة فى استعادة دولته المغتصبة  وحقه في تقرير مصيره  الذى تقره كل الشرائع الدولية عبر الوسائل السياسية والسلمية كنهج حضارى  بل كانت رائدة فى تبنيها ومشاركة فى وضع الحلول والمخارج لها ، سواء حين كان فى السلطة او بالمعارضة من خارجها ، فمنذ أن سكتت مدافع حرب ١٩٩٤ م الظالمة كان الحزب الاشتراكي سباقا ورائدا فى حمل راية القضية الجنوبية رغم مرارة الهزيمة وويلات التهميش وسياط الاقصاء التى تعرض ولازال يتعرض لها بعزيمة لا تعرف الضعف او التخاذل او تخور له قوى ، لانه يحمل شرف قضية نبيلة هى القضية الجنوبية التى تهون امامها كل اصناف التنكيل وان اوجعت او زادت حدتها ، لهذا كان حمل مشعل القضية الجنوبية ديدن نشاطه وعنوان نضاله مع بقية القوى الخيرة فى شعبنا من أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني او شخصيات وطنية غيورة على مصالح شعبها ، فالتحالف مع هذه القوى الخيرة يعد شرفا وسم به تاريخ نضال الاشتراكي ومنسوبيه لا ينكره سوى جاحد او مرائى او ناكر للحقيقة .

وفى هذا الاجتماع الذى عد استثنائيا بكل المقاييس بادرت القيادة الاشتراكية الحضرمية ايمانا منها بتناسخ الادوار من اجل الديمومة والنماء الى طرح وتفعيل مبادرة جريئة تمثلت فى تسليم الراية ولقيادة العمل الحزبى والسياسي للشباب  عبر مخطط تراكمي يجمع بين تبادل الخبرات والتدريب وصولاً الى التسليم الكامل للمهام والراية ، كى يبقى النهج الاشتراكي فى خدمة قضايا الوطن وحمل مشعل نمائه ورفعته ، الامر الذي اسفر عن ادماج الدماء الشابة التالية فى الهرم القيادي حسب الاتي :

الرفيق سامى عبدالرحمن العمودي مديرا لمكتب السكرتير الاول

الرفيق مجدى صالح باشادي مساعدا للسكرتير الثاني

الرفيق عبدالله المعاري مساعدا لسكرتير الدائرة السياسية

الرفيق حسن خالد بوزيدان مساعدا لسكرتير الدائرة التنظيمية

الرفيقة امل سعيد باوزير مساعدا لسكرتير الدائرة الإعلامية

الرفيقة اميرة بازاهر مساعدا لسكرتير الدائرة الثقافية

الرفيقة بشرى باهبري مساعدا لسكرتير الدائرة العامة

الرفيقة ظفار البعسي مساعدا لسكرتير الدائرة المالية

الرفاق وجدان شاذلي  والرفيق مازن صالح باداؤد مساعدا سكرتير دائرة منظمات المجتمع المدني

الرفيقة عهد الكسادي مساعدا لسكرتير دائرة الانتخابات

مع ابقاء الرفيق الحقوقي عتيق باحقيبة سكرتيرا لدائرة الحريات والحقوق المدنية .

إغلاق