تاريخ الحزب الناصع

ريبون / كتابات

كتب / علي سعدالله سعيد بن علي الحاج

الناس ليسوا سواسيه هكذا خلقهم الله وهذه حكمته .. وعندما ذهب صاحبي احترق الالم في أعماق أعماقي .. وأبكتني كلمات كتبها ابنه عمر عندما قال ( مات بوي وأنتهى كل شي ) وهذا ماشعرت به عندما فارقني فرج.

مع يقيني ان الناس تموت والحياه تستمر أمر الله لامرد له , كان رفيقي مخلصاً وفياً بدأ حياته السياسيه مناضلاً في صفوف التنظيم ثم الحزب الاشتراكي , عاصر كل منعطفات الحياه السياسيه في حضرموت والجنوب وعندما انكسر الحزب الاشتراكي في 94م انكسر الكثير وهرول البعض مع امواج المكاسب والمسئووليات وبدل البعض جلودهم ولكن فرج بازومح صمد في وجه تلك المرحله شريفاً عزيزاً وشارك مع رفاقه , ولم ينحني امام كل جبروت المحتل اليمني وكان له دور بارز في إعادة تكوين منظمة الحزب في حضرموت وفي سبيل ذلك تعرض للمطاردات والسجن وصمد في وجه التهديد والترغيب , وعاش وطنياً مخلصاً لقضية الشعب والحزب فقيراً معدماً حتى لحظاته الاخيره.

انه مثالاً عظيماً لتاريخ الحزب الاشتراكي الناصع ..

ألف سلام وسلام لروحك الطاهره وعيناك المخلصه التي فقدتها , ولن أنساك ماحييت سائلاً المولى عزوجل ان يشملك بواسع المغفره والرحمه , ويسكنك جنات النعيم.